اعتبر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، أنه “لأن الظروف الصعبة والأزمات التي تتالت على قطاعات البلاد كافة فرضت على كل من هو في موقع مسؤولية أن يسعى لإيجاد مخارج واجتراء حلول جريئة وبناءة. وفي هذا المجال، كانت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي السباقة إذ لم يتوان مديرها العام محمد كركي عن اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لاحتواء الأزمة بجوانبها المختلفة: الاقتصادية والصحية والاجتماعية”.
وأضاف في بيان، “وإذ أن أم المصاعب التي يقاسيها اللبنانيون هي تدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام الدولار وما لها من انعكاسات على مفاصل حياتهم عموما وعلى تعويضات نهاية خدمتهم بشكل خاص إذ فقدت هذه الأخيرة أكثرمن 90%، من قدرتها الشرائية، وبعد أن بدأ الصندوق بدفع التقديمات الصحية للمتقاعدين لمدى الحياة اعتبارا من شهر10/2017، إذ استفاد منها 30 ألف مواطن”.
وتابع، “واستناداً إلى قانون الضمان الاجتماعي الذي ينص في الفقرة 5 من المادة 54 على إمكانية تحويل تعويض نهاية الخدمة الى معاش تقاعدي مدى الحياة لمن يرغب وبناء على طلبه، وبناء على كتاب وزير العمل السيد مصطفى بيرم الذي أوعز الى الصندوق بضرورة وضع هذا النظام، أصدر المدير العام قراراً حمل الرقم 89 بتاريخ 10 شباط 2022 قضى بموجبه تشكيل لجنة من 6 أعضاء من الخبراء في مجال التقاعد من ملاك الصندوق وخارجه لإعداد مشروع النظام الخاص، على أن تقدم هذه اللجنة تقريرها إلى المدير العام في مهلة أقصاها 3 أسابيع من تاريخ صدور القرار”.
وقال إن “كركي أمل أن يبصر هذا المشروع النور في الأشهر القليلة المقبلة في حال توافرت الإمكانات المالية أو التمويل اللازم”.
