شدد امين سر تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم، على ان “حزب القوات اللبنانية هو الفريق الوحيد الذي لم يكن حزب الله قادراً على اخذه بتسوية ما او تهديد او ترغيب ما”، لافتا الى ان “القوات اثبتت قوتها وانها قادرة على مواجهة حزب الله حتى حينما تشاركت معه في مجلس الوزراء”.
وقال كرم، في حديث لبرنامج “صوت الناس” عبر “صوت بيروت انترناشونال” و”LBCI”، إنه “لكل مرحلة ظروفها ولا شك ان هناك جبهة معارضة كبيرة تحمّل حزب الله والمنظومة المحيطة به مسؤولية ما يحصل في البلاد وكنا نتمنى ان نكون جميعنا في تحالف واحد وصحيح ان احيانا لدينا نفس الطرح ولكن الفعالية تختلف”.
وأضاف، “حيثما حللنا كان اداؤنا إصلاحياً وطرحنا برامج اصلاحية ولكننا كنا صوتا وحيدا في مجلس الوزراء”.
وفي الحديث عن الانتخابات في دائرة الشمال الثالثة، قال، “التحالفات في الـ2018 التي اعطت رئيس التيار الوطني الخر النائب جبران باسيل اصواتا اضافية وقوّت التكتلات التي تغطي حزب الله كانت خاطئة واتمنى ان يتمّ كسر جبران باسيل في البترون”.
ورأى ان “ضعف اللائحة التي يشكلها مجد حرب مع اخرين مشكلتها انها مكونة من شخصيات، لا شخصية منها لديها حاصل، وكلّ شخصية منها تسعى لتأمين الحاصل عن طريق الآخرين وفي الوقت نفسه ان يخسر الاخر ليربح هو”.
وتابع، “هدفنا ان نحقق 4 حواصل حتى لا يكون اي مرشح من المرشحين الاساسيين للقوات اللبنانية معرّضا للخطر في دائرة الشمال الثالثة ونعمل على ان نضمن الحاصل الرابع وان شارك الاغتراب بشكل كبير قد نخوض معركة الحاصل الخامس”.
وأضاف، “مكاتبنا في الخارج تعطينا تقارير جيّدة جدّا عن موقف الاغتراب في دائرتنا وأكبر نسبة تأييد في الاغتراب هي للقوات اللبنانية”.
واشار كرم الى انه “حين وصل التيار الى السلطة واوصل رئيس الجمهورية ضرب بعرض الحائط كلّ بنود اتفاق معراب والتي لم تكن تقوم على التحاصص فقط بل على مكافحة الفساد واستعادة سيادة الدولة”.
وفي سياق منفصل، اعتبر انه “لا يمكن للقضاء ان يكون استنسابيا ولهذا نؤيد التدقيق الجنائي في كلّ ادارات الدولة ابتداء من المصرف المركزي”. ورأى ان التيار الوطني الحر، يريد تطيير الصوت الاغترابي ويساوم على موضوع المحقق العدلي بقضية انفجار المرفأ القاضي طارق بيطار بمقابله.
وعن الموازنة واقرارها، قال، “اعتقد انهم يسعون لعدم اقرار موازنة قبل الانتخابات النيابية”.
وشدد على أن الانتخابات النيابية مصيرية وعلى الشعب اللبناني ان يفرز سلطة جديدة تقيم توازنا مع حزب الله.
