محلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 13-2-2022

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

عشية الذكرى السابعة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، استحقاقات داهمة تخوضها البلاد على وقع ازمة مالية معيشية تاريخية. وفي ذكرى الرابع عشر من شباط، وعلى الرغم من تعليق العمل السياسي، أراد الرئيس سعد الحريري ان يعود الى بيروت وان تكون له الوقفة السنوية امام ضريح الرئيس الشهيد غدا، فهل في الافق اي مسعى سياسي جديد لثنيه عن قراره الاخير؟

كل المعطيات تشير حتى الساعة الى ان الرئيس الحريري لا يزال على موقفه الثابت من عدم خوضه وتياره الانتخابات النيابية، وهو رأس في بيت الوسط اجتماعا لكتلة المستقبل النيابية، في اطار وضع تصور للمرحلة المقبلة المرتبطة بتيار المستقبل، الذي لن يخرج من الحياة السياسية، بحسب ما اكد لتلفزيون لبنان نائب رئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش.

والانتخابات النيابية، التي لا ينفك البطريرك الماروني المطالبة باجرائها في موعدها الدستوري المحدد في الخامس عشر من أيار المقبل، قال عنها في عظة الاحد من بكركي، أنها أكانت نيابية أو رئاسية، فهي ممر حتمي لعودة لبنان دولة محترمة.

هذه الانتخابات ستكون الثلاثاء حاضرة في منتدى موسع في وزارة الداخلية، قبل جلسة مجلس الوزراء المقررة في القصر الجمهوري، والتي تنعقد وسط استمرار التحفظ حول التعيينات في المجلس العسكري من قبل ثنائي أمل- حزب الله.

في الخارج، رصد لحراجة الوضع في اوكرانيا التي تشهد تهويلا اميركيا وامتعاضا روسيا مما سموه الهيستيريا الاميركية، من دون تغييب صورة الحشد الروسي البري والبحري على الحدود مع اوكرانيا، وفي البحر الاسود، وسط تحذيرات دولية لروسيا من مغبة غزوها.
البداية من زيارة مفتي الجمهورية على رأس وفد كبير من العلماء، ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، متسائلا في ذكرى الاستشهاد، الى متى تتواصل قافلة الشهداء وقد كاد لبنان نفسه أن يصبح شهيدا.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

انقشعت الرؤيا فوق بيت الوسط، حيث أجرى الرئيس سعد الحريري ترسيم حدود انتخابية مع نواب المستقبل، وتحول تعليق العمل السياسي إلى إرشاد ونصائح من موقع الأخ العارف بخراب البصرة.

ففي لقاء كتلة المستقبل مع زعيمها، شرح رئيس الحكومة السابق أسباب عزوفه، وكرر أقواله، لكنه لم يرم الحرم على كل من يريد خرق هذا القرار، وتفهم الأسباب العائلية والمناطقية لكل نائب. غير أنه شخصيا بات خارج الدائرة الانتخابية وقد أغلقها بالشمع الأزرق. ووفقا لما تبلغه النواب فإن الحريري لن يفتح “السما الزرقا” لأي من المرشحين الذين يلتحفون شارة المستقبل، لكنه في المقابل ليس في وارد وضع الحواجز الجمركية على الراغبين في خوض المعركة او احتجاز تأشيرة الدخول والخروج، وكل يعمل بحسب قناعته.

إلا أن قائد المستقبل، لا يرى مستقبلا لهذا البلد، والآتي ربما يكون أعظم وما لم يقله الحريري عن البيت المتصدع سياسيا، كشف عنه النائب السابق باسم السبع في رسالة إلى الشهيد رفيق الحريري، يخبره فيها أن البلاد بمن فيها وقعت في حفرة السان جورج، واستدرجها قادتها وأحزابها وطوائفها ومصارفها وكهنتها ومشايخها وسادتها إلى حقول الكيدية والانتقام والفساد والتعطيل، واستفحل الإنكار حتى انفجر الغضب الرابض في الصدور. وطبقا لشهادة السبع فإن البلاد ليست بخير، وكذلك سعد الحريري الذي كان مكلفا مهمة انتحارية.

أما بهاء فهو ماهر في الإساءة إلى والده وإلى نفسه، وطموحه محصور في الاستيلاء على الملك السياسي لشقيقه، وحبذا لو مد يده إلى يد سعد لمصافحتها لا لقطعها. ويخلص السبع إلى رهان سابق بأن أبناء رفيق الحريري لن يغدروا بأنفسهم وتاريخ والدهم مهما بلغت حدود الخلافات الخاصة، لكن رهانه لم يعش طويلا، وشهادة ابن البيت السياسي والصحافي جاءت وسط حلبة صراع لا تزال مستمرة، وستغلق صفحة من فصولها غدا عند ضريح الوالد الشهيد مرتين.

لكن سعد الحريري سيقرأ الفاتحة ويغادر على الأرجح لاستكمال عزلته السياسية، فيما تفتح صفحة النجل الأكبر على مصراعيها انتخابيا وسياسيا، ليدلي أهل السنة بخياراتهم. وأحد الخيارات من خارج بيوت مسها الجن السياسي، يقودها النائب فؤاد المخزومي الذي غادر اليوم إلى السعودية في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، خارقا فيها خطوطا مقفلة من المملكة وإليها.

وإذ يشتد عود المرشحين في حركة الذهاب والإياب الانتخابي، فإن الخشية داخليا شهدت على ريبة سياسية من تطيير الانتخابات. واللافت ما كشفه النائب وائل أبو فاعور عن مشروع يجري إعداده لإلغاء الانتخابات أو تأجيلها، متهما العهد ومن يلوذ به ويدعمه بهذه الفعلة الشنيعة. وقال أبو فاعور: سنتصدى لذلك، وأدعو إلى عريضة نيابية للدفاع عن إجرائها لأنهم يعرفون أن الموازين الشعبية والسياسية ستطيح قسما كبيرا من تمثيل العهد وتياره وبعض الأطراف الأخرى.

والريبة انعكست أيضا على بكركي التي طالبت بإجراء الانتخابات وفي موعدها. وقال البطريرك الراعي إن دعوته هذه تنطلق في وقت تكثر فيه فذلكات تمهد لإرجاء الانتخابات عوض أن تتكثف الاستعدادات لحصولها. وهذه الريبة أصبحت مشروعة بعدما بدأت تتكشف عمليات تخلي العهد عن الأرض وثروة البحر في النفط والغاز، فمن خان الخط 29 لن تقف عنده مواعيد الخامس عشر من أيار، ولكلام الخيانات تتمة.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

من حي الشيخ جراح المقدسي الى دوار اللؤلؤة البحريني، قصة قمع واحدة تحكي عن مأساة شعبين تشاركا بمحبتهما للارض وحرصهما على العرض. فالجرح لا يزال على نزفه في حي الشيخ جراح، فبما تيسر يقاوم الاهالي اخطارات الاخلاء من سلطات الاحتلال الصهيونية، ووصلت اعتداءات المستوطنين الليل بالنهار في محاولة لقضم بيت آخر من بيوت الفلسطينيين.

عضو الكنيست (ايتمار بن غفير) ينصب خيمة قبالة منزل عائلة سالم مدعوما بقنابل الغاز وهراوات جيش الاحتلال وسط صيحات الاهالي: أين النخوة العربية؟ في وقت كانت الضيافة العربية تتخطى كل حدود اللياقة لتستقبل على الرحب والسعة ضابط ارتباط صهيونيا دائما في البحرين التي يحيي شعبها غدا الذكرى الحادية عشرة لثورته.

حراك سلمي وصبر أيوبي قوبل دائما بالقمع والوحشية، فيما البعض في لبنان أسرى عقدة استرضاء الملوك والامراء على حساب كراماتهم والكرامة الوطنية قال عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق الذي اضاف ولاننا لا نعاني من عقدة استرضاء لاحد ، فان حزب الل اعترض على طريقة اقرار الموازنة بالشكل والمضمون مع التأكيد على ضرورة مواصلة جلسات الحكومة لما فيه مصلحة لبنان.

البلد الذي يحتفل شعبه بذكرى قادته الشهداء. الضرائح تزينت باكاليل الورد اليوم وهم الذين زينوا البلد بعمر طويل من الجهاد على أن تتوج الاحتفالات باحتفال مركزي وكلمة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الاربعاء المقبل.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

ثلاث ظواهر ترصد اليوم في الفضاء السياسي اللبناني:

الظاهرة الأولى، الفاسدون الذين يحاربون الفساد، ويعيدون بناء ما تهدم، بناء على مبدأ عدم تغيير الضباط خلال الحروب، حتى ولو ارتكبوا أخطاء قاتلة في حق الشعب والوطن، حتى لا نقول أكثر. أما حماة الفاسدين الذين يحاربون الفساد، فأسوأ منهم، لأن تغطية الفاسد جريمة مستمرة كالفساد، منذ أوائل التسعينات إلى اليوم.

الظاهرة الثانية، الورثة السياسيون الذين يرفعون شعار التغيير وإسقاط المنظومة، وكأن آباءهم لم يوافقوا على ضرب صلاحيات رئاسة الدولة في الطائف، ولا تولوا وزارات “مدهنة” على عهد الوصاية وبعده، أو كأنهم ليسوا في صداقة معلنة مع حماة الفاسد، بعدما كانوا في السنوات الماضية من أبرز المنظرين للسياسات الخاطئة في السياسة والاقتصاد والمال، التي أوصلت البلاد إلى ما وصلت إليه.

أما الظاهرة الثالثة، فحلفاء حزب الله الذين يرفعون اليوم شعار مناهضة الحزب ورفض الاحتلال الايراني. فمن من كل هؤلاء لم يكن في حالة تحالف أو وئام مع حزب الله في السنوات السابقة؟ أقله منذ عام 2005 إلى اليوم؟ تيار المستقبل الذي أصبح رئيسه مرشح حزب الله الأول لرئاسة الحكومة؟ الاشتراكي الذي له صولات وجولات في المزايدة بالمقاومة والولاء لسوريا؟ القوات اللبنانية التي التحقت بالتحالف الرباعي؟ حزب الكتائب الذي أعلن رئيسه الأعلى أمين الجميل ذات يوم أن السيد حسن نصرالله يذكره بوالده الراحل مؤسس الكتائب الشيخ بيار؟ واللائحة تطول.

لكن، قبل الدخول في العناوين المطروحة، ولأننا على مسافة ثلاثة أشهر تقريبا من الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعد الذي يمارس فيه الشعب حقه الدستوري بأن يكون مصدر كل السلطات، تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.

تذكروا مثلا وين كانو كلن يعني كلن، يوم 13 شباط 2005، عشية استشهاد الرئيس رفيق الحريري. تذكروا كيف كانوا يزحفوا على عنجر وكيف كانوا يضطهدوا الناشطين ويزجوهن بالسجون، وكيف كانت مواقفن عم تدافع عن المحتل وتبرر الوصاية، وكيف كانوا مستفيدين ماديا وسياسيا من انتهاك سيادة لبنان. وما تنسوا ابدا كيف هالاطراف نفسن، بليلة ما فيها ضو قمر، قلبوا البارودة من كتف لكتف، وصاروا يزايدوا بالحرية والسيادة والاستقلال و14 آذار على اصحاب هالمطالب الاصليين. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

طبول الحرب تقرع في اوروبا، ولا صوت يعلو على صوت معركة اوكرانيا. مستشار الامن القومي الاميركي قال ان روسيا تخطط للهجوم، مشددا على ان اميركا لن تمنح روسيا فرصة تنفيذ هجوم مباغت ومفاجىء. كذلك نقل الرئيس الاميركي للحلفاء في اوروبا والناتو ان اياما قليلة وربما ساعات تفصل روسيا عن بدء غزوها اوكرانيا. فهل تصدق التوقعات الاميركية، وهل هي مبنية على معطيات حقيقية وواقعية، ام انها مجرد رسائل تحذيرية لبوتين، ولإفهام القيادة الروسية ان اميركا وحلفاءها لن يتركوا اوكرانيا وحيدة في مواجهة الالة العسكرية الروسية؟

هذا دوليا. محليا، وعشية الرابع عشر من شباط، عاد سعد الحريري الى لبنان. العودة ليلة استشهاد الرئيس رفيق الحريري لها رمزيتها ودلالتها، وخصوصا في ظل التخبط السياسي الذي تعيشه الطائفة السنية، وهو تخبط له تأثيراته وتداعياته ليس على المكون السني فحسب بل على كل المكونات اللبنانية وعلى التركيبة اللبنانية ككل. وبعكس ما اشيع سابقا فان اجندة الحريري خالية مبدئيا من المواعيد السياسية، ولن تكون له كلمة في المناسبة، اي سيكتفي بزيارة ضريح والده ثم يغادر، من دون ان يطلق اي مواقف جديدة. النشاط السياسي الوحيد للحريري يتمثل في الاجتماع الذي عقده عصر اليوم مع اعضاء كتلة المستقبل عبر تقنية الزوم. وهو اجتماع أكد المؤكد، اي ان الحريري لن يترشح، وان تيار المستقبل لن يشارك كتيار في الاستحقاق الانتخابي الاتي.

توازيا، التخبط الرسمي سيد الموقف في ملفين: الموازنة العامة ومؤتمر المعارضة البحرينية. فالموازنة، وبعد موقف الثنائي الشيعي، اضحت مكشوفة قانونيا وسياسيا. فهل يتم التوصل الى حل لقضية اقرارها او عدم اقرارها؟ وهل الثنائي جاد في التشكيك في اقرارها، ام انه يلعب الورقة المذكورة في سبيل الحصول على مكاسب في مواضيع اخرى، او حتى لغسل يديه من موازنة غير شعبية؟ بالتوازي الانظار متجهة غدا الى الضاحية الجنوبية من بيروت، وتحديدا الى قاعة الرسالات لمعرفة ما اذا كان حزب الله سيواصل تحديه قرار الحكومة اللبنانية بعدم عقد المؤتمر في بيروت. فاذا انعقد المؤتمر رغما عن الدولة اللبنانية يتأكد الجميع مرة أخرى ان حزب الله في لبنان هو الدولة، وان الدولة صارت دويلة او اقل. في الاثناء كرر النائب وائل بو فاعور تأكيده ان مشروع الغاء الانتخابات جدي، وان العهد وحلفاءه يعملون للامر سرا . لذلك ايها اللبنانيون استعدوا للمواجهة. ارفعوا صوتكم وجددوا اصراركم على اجراء الانتخابات مهما كان الثمن.. وعند ساعة الاستحقاق اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

ردود فعل حول الخشية على الإنتخابات النيابية أثارها تصريح قبل أن يصوب رئيس الجمهورية ويعلن تمسكه بإجراء الإنتخابات في موعدها المحدد في الخامس عشر من أيار المقبل. وعلى هدي الإنتخابات تحط مسألة توفير الإعتمادات المالية اللازمة على طاولة مجلس الوزراء بعد غد الثلاثاء لدرس طلب وزارة الداخلية في هذا الصدد ولإتخاذ التدابير المناسبة. وبالنسبة للتيار الكهربائي لمراكز الإقتراع فإن الوزارة تجري إتصالات لتأمينه بحسب ما أعلن الوزير بسام مولوي.

أما الإنتقادات التي رصدت على خط مواجهة إحتمالات إجهاض الإستحقاق الإنتخابي فورد أبرزها في عظة البطريرك الماروني عندما تحدث عن فذلكات تكثر تمهيدا لإرجاء الإنتخابات ما أثار أصدقاء لبنان. وإذا كان تمويل الإنتخابات مطروحا في جلسة الثلاثاء فإن منازلة متوقعة فيها على جمر ملف الكهرباء الذي فصلت الحكومة سلفته عن الموازنة بطريقة مواربة لم يستبرئها كثيرون.

أما طريقة مقاربة مجلس الوزراء للموازنة ومعها التعيينات فكانت أكثر مواربة وقد قيل فيها ما يجب أن يقال ولكن أي مصير ستسلك الموازنة بعد ما حصل؟ الإجابة في عهدة الأيام القليلة المقبلة أما الساعات القليلة المقبلة فتحمل الذكرى السنوية السابعة عشرة لإغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وعشية الذكرى حط نجله سعد في بيروت حيث تردد أنه سيترأس في وقت لاحق اليوم إجتماعا لكتلة المستقبل. ومن الطبيعي أن يزور ضريح الشهيد كما فعل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مع وفد كبير من المشايخ. المفتي رأى أن إكرام الشهيد يكون بمواصلة العمل العام في ضوء النهج الوفاقي البناء الذي اعتمده طوال مسيرته في الحكم وخارجه.

  • مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

14 شباط 2022، لعلها الذكرى الأقسى، على الرئيس سعد الحريري. عاد ليحييها، لكن بصمت. ربما لأن ليس لديه ما يقوله في السياسة الذي انكفأ عنها نيابيا، ترشيحا واقتراعا. تيار المستقبل في حال ارتباك حيال الملفات والأستحقاقات: إذا كان الرئيس الحريري أبعد نفسه، فماذا يفعل نواب التيار وكتلة المستقبل؟ هل يخلون الساحة؟ ولمن؟ كيف سيتصرف خصوم التيار؟ هل يتعايشون مع واقع أن ممثلي “المكون السني” سيتغيرون للمرة الأولى منذ انتخابات الألفين مرورا بالعالم 2005 وصولا إلى العام 2009؟

وبعد الاستحقاق النيابي المحدد في 15 أيار المقبل، ماذا عن استحقاق الحكومة الجديدة بعد الانتخابات؟ هل سيكون الرئيس الحريري غائبا عنه؟ والاستحقاق الرئاسي في تشرين، ماذا عنه؟ في الانتخابات الرئاسية عام 2016، كان الرئيس الحريري أحد طرفي التسوية أو الصفقة، فهل يكون في 2022 خارج المعادلة الرئاسية؟

أسئلة كثيرة تطرح، والسؤال الأكبر: من يملأ الفراغ؟ الساعون كثر، والطامحون كثر، لكن الجواب موجود في صناديق 15 أيار المقبل، وفي ما عدا ذلك “تنظير”.

ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لم تحجب الإهتمام بألغام جلسة مجلس الوزراء التي اعترض على مقرراتها ثنائي حزب الله “أمل”، فكيف سيستوعب الرئيس عون والرئيس ميقاتي “غضب الثنائي” خصوصا أن حزب الله أعتبر عبر الشيخ نعيم قاسم بأن إقرار الموازنة بالطريقة التي حصل فيها، هو غير قانوني.

كباش جديد بين الحكومة، ممثلة بوزير الداخلية، وبين حزب الله. فبعدما ألغيت الندوة في مطعم الساحة على طريق المطار، عن البحرين، صعد حزب الله موقفه فاتخذ قرارا بأن تعقد الندوة بعد غد الثلاثاء في “مسرح الرسالات” في الغبيري، والتابع لحزب الله، ومن المتكلمين فيها عضو الهيئة المركزية في المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين، فماذا سيفعل وزير الداخلية؟

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى