اعتبر رجل الاعمال بهاء الحريري ان “مسيرة الشهيد الرئيس رفيق الحريري لا يجب ان تترك ويجب ان تستكمل والخلافات في السياسة كبيرة مع شقيقي سعد ولكن للعائلة سترتها وحرمتها”.
شدد الحريري على ان “الوضع في البلد خطير جدا وودائع بعشرات المليارات خسرها المودعون والبنك الدولي يتحدث عن ازمة من الاسوأ عالميا والوضع سيّء جدا ومن الضروري استدراك الامور في البلاد”.
وقال: “عهدي للبنانيين ان اخرج البلاد من الازمة وسأسعى جهدي من اجل ذلك ونعمل على حركة سياسية عابرة للطوائف واثبتنا ذلك من خلال سوا وSbi وبالوقت نفسه لن اقبل ان تهمّش الطائفة السنّية واعاهدها ان تأخذ حقوقها كاملة”.
ورأى ان “لبنان بدستوره جزء من جسم عربي وعلينا كلبنانيين اصلاح العلاقة مع العرب وادعو الشعب اللبناني الى خيار مختلف في الانتخابات النيابية”.
ولفت الحريري الى ان “الخروج من الازمة ممكن المهم ان يكون هناك ارادة فعلية مسلمة ومسيحية مجتمعة للخروج من الأزمة”.
وتابع: “علينا تطبيق اتفاق الطائف وفصل الدين عن الدولة ضمن احترام المناصفة من اجل ادخال لبنان الى القرن الـ21 ويجب ايضا اصلاح القضاء واستئصال الفساد”.
واشار الحريري الى ان “يجب ان نسعى لتقوية الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي وكان هناك مبادرة سعودية لمساعدة الجيش بـ3 مليار دولار ونصف ولكننا بقرارات في لبنان وادائه في السياسة الخارجية خسرنا هذه المساعدة”.
وعن موضوع ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة، اشار الحريري الى ان “ترشيحي للانتخابات ليس بالامر المهمّ ومشروع سوا ليس مشروعا لبهاء الحريري بل للبنان والاساس هو استكمال مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، لافتا الى انه اذا “دخلت كتلة سوا الى البرلمان لن تتعاون مع المنظومة القائمة فالوضع اللبناني في خطر كبير ولا يمكن الاستمرار ونطلب من المواطنين كما لاقوا الرئيس رفيق الحريري لاقونا في مشروعنا”.
واكّد الحريري انه “لن نتشارك مع حزب الله وهذه ديمقراطية وحزب الله في وضع تراجعي دولي ولا يمكننا ان نتعامل معه”.
وعن احتمال ترؤسه الحكومة بعد الانتخابات في حال عرضت عليه، قال الحريري: “الاساس هو البلد والشعب اللبناني لا بهاء الحريري والمشروع امامنا لا نحن امام المشروع ولم آت من اجل المركز بل من اجل مساعدة لبنان”.
ورأى انه “من اكبر الكوارث لسمعة لبنان الاقتصادية كانت التخلف عن سداد السندات والوضع صعب جدا و”الله يسترنا” اذا لم نأخذ الخيار الصحيح في الانتخابات ويجب ان نكون كلبنانيين على قدر الاستحقاق”.
وختم قائلا: “الرادع امام نزولي الى لبنان أمنيّ بحت واعد اللبنانيين انني سأنزل الى بيروت فور ان يترتب الموضوع الامني”.
