سياسة

الضاهر : لنكن أوفياء لدماء الشهيد رفيق الحريري ولنناضل لإخراج الوصاية الإيرانية

قال النائب السابق خالد الضاهر، في الذكرى السابعة عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري: “نستذكر الرجل الذي أعاد لبنان الى خريطة العالم كدولة للعلم والانماء والاعمار وأخرجها من آتون الحروب العبثية الى الاستقرار، وجعلها مقصدا للعرب والعالم، فبنى الجسور والمطار والمرافىء والطرق والبنى التحتية، وجهز لبنان ليواكب التطورات والتحديات، وسخر علاقاته العربية مع السعودية ودول الخليج العربي ودول العالم، ليساهموا في نهضة لبنان وتحرير ارضه، فدعم مقاومة الاحتلال وقدم كل ما يلزم لصمود الشعب اللبناني وتحرير أرضه من الاحتلال الاسرائيلي، فحصل التحرير عام 2000 وعمل على تعزيز الوحدة الوطنية من خلال التعاون مع القوى اللبنانية السيادية لاستعادة الدولة واخراج الوصاية السورية من لبنان من أجل لبنان الحر السيد المستقل. كان لا يهدأ ويجول العالم لانقاذ لبنان وبناء اقتصاد قوي، ولا يكل من خدمة الوطن كل الوطن، فهو من علم عشرات الاف الشباب وأتاح فرص العمل للشباب في لبنان والخارج، وبنى افضل العلاقات مع الدول العربية، وخصوصا المملكة العربية السعودية وكل الدول الصديقة، فكان رجل دولة بامتياز”.

وتابع: “لا يجوز أن ننسى في هذه المناسبة يد الغدر التي طالته، والتي لم تغتل شخص الرئيس الشهيد فقط، بل اغتالت حلمه بالدولة القوية والانماء والاعمار، وها هو بلدنا بعد اغتياله ينحدر نحو الانهيار وشعبه نحو الفقر والهجرة، وبالرغم من جهود الرئيس سعد الحريري وتضحياته وتنازلاته المؤلمة ومعه الاوفياء لنهج الشهيد رفيق الحريري لابعاد لبنان عن الكارثة والانهيار، الا ان يد الغدر التي اغتالته ما زالت تدفع بالبلد نحو الخراب والانهيار واضعاف الدولة ومؤسساتها والسيطرة على الدولة لصالح الدويلة وخدمة مشروع الاقليات في المنطقة العربية وتقديم مصلحة ايران ومخططاتها على حساب لبنان وشعبه، لذلك نطالب الشعب اللبناني والقوى الوطنية السيادية بأن يكونوا اوفياء لدماء الشهيد رفيق الحريري التي اخرجت الوصاية السورية من لبنان، وأن نكمل النضال والمقاومة الوطنية ونتمسك بالمشروع الوطني لاخراج الوصاية الايرانية وميليشياتها من لبنان لاستعادة الكرامة الوطنية وتحرير لبنان من معوقات نهوضه واستعادة مشروع الدولة التي يحتاجها كل الشعب اللبناني”.

وختم الضاهر: “في هذه المناسبة، ادعو الى عدم اليأس واكمال المسيرة حتى تحرير لبنان واستعادة الدولة العادلة ومؤسساتها الشرعية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى