فيتو سُنّي على رئيس هذا الحزب!
خاص “قلم سياسي”
لم تكن الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى دار الفتوى، مجرد احتواء للصدمة التي خلّفها انسحاب الرئيس الحريري من الحياة السياسية، بل وصفتها أوساط مقرّبة من الدار بأنّها حملت معها مسعاً رئاسياً لتمهيد التقارب بين الطائفة السُنّيّة ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بواسطة سماحة المفتي دريان.
الأوساط نفسها تحدّثت عن أنّ دار الفتوى رفضت التعاطي معها كجسر عبور لباسيل نحو الجمهور السُنّي، لأسباب عدّة، أوّلها أنّها ليست منصّة سياسية لأيّ أحد وثانيها يرتبط بشخص باسيل وفريقه السياسي المسؤولَين المباشرَين عن محاولة عزل الطائفة السُنّيّة كما عن كلّ محاولات عرقلة المسار السياسي للرئيس الحريري.