صحة

ما بعد كورونا ضعف جنسي؟

عُقد في مصر مؤتمر علمي في دراسات قسم “المسالك البولية”، حيث تم الكشف عن وجود تأثير مؤقت للإصابة بفيروس كورونا على القدرة الجنسية والإنجابية لدى شريحة من المرضى.

وقدر المؤتمر العلمي هذه النسبة بنحو 15 بالمئة من المرضى المتعافين من فيروس كورونا.

ودرس نخبة من الأطباء المصريين المتخصصين على مدار 4 أيام خلال فعاليات المؤتمر العاشر للجمعية المصرية لأبحاث المسالك البولية، أحدث المستجدات العالمية المختصة بهذا المجال، ومن بينها أدوية وعلاجات مصرية حديثة تمثل الحل السحري لمن يُعانون مِن الضعف الجنسي.

وقال مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين لموقع “سكاي نيوز عربية” إن هناك اهتماما من الدولة بدور الجمعيات الطبية العلمية للمساهمة في تطور النظام الصحي للبلاد، لا سيما في مجالات البحوث والتشخيص، مشيرا إلى وضع أدلة إرشادية لأطباء المسالك البولية لأول مرة في الشرق الأوسط.

وأوضح الرئيس الشرفي لجمعية أبحاث المسالك البولية المصرية رفيق الحلبي إن قطاعا من المصابين بفيروس كورونا، يعانون فيما بعد من ضعف جنسي، مثل المشاكل المرتبطة بضعف الحيوانات المنوية، العنصر الأساسي في عمليات الإنجاب.

وأضاف الحلبي أن هذه المضاعفات وقتية في أغلب الأحيان، ثم يعود المتعافي لطبيعته مرة أخرى، لكن هذا الأمر يختلف من شخص لآخر، مشيرا الى أن مدة “الضعف الجنسي” للمتعافين من كورونا تختلف حسب شدة الإصابة؛ فلو كانت بسيطة تستمر المعاناة من أسبوع حتى 3 أسابيع، وفي حال كانت شديدة فإن الأمر قد يستمر لأشهر ضمن الأمراض أو الأعراض التي تُسمى “متلازمة ما بعد كورونا”.

وعن سبب مشكلات “الضعف الجنسي” بعد الإصابة بالفيروس، يقول الرئيس الشرفي لجمعية أبحاث المسالك البولية المصرية إن بعض الحالات سببها مشاكل صحية فعلية خلفتها الفيروس وبسبب الإصابة بنوع من الاكتئاب، مشيرا إلى أن هذا الأمر مُخيف للبعض لكن هناك تدخلات طبية لمواجهته وصولا لمرحلة الشفاء.

وذكر أيمن راشد، أستاذ جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم بجامعة 6 أكتوبر، أنه لم يثبت حتى الآن أن لقاحات كورونا لها تأثير سلبي على الصحة الإنجابية للرجال أو السيدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى