سياسةمحلي

الدكاش : إلى جانب بكركي لإنقاذ لبنان

أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش،”على خطى البطاركة العظام، حدد اليوم البطريرك بشارة الراعي خارطة الطريق الوطنية للنهوض بلبنان واستعادة دوره وحضوره واحترامه في العالم”. 

وأكد في بيان، تعليقاً على عظة البطريرك بشارة الراعي في عيد مار مارون، اليوم الاربعاء، أن ” البطريرك طرح خمس اولويات يتطلع اليها الشعب اللبناني، داعياً الى إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في مواعيدها، وإعلان الحقيقة في تفجير مرفأ بيروت وتسريع عملية الإصلاح والاتفاق مع صندوق النقد الدولي على خطة تنقذ لبنان من الانهيار، واستكمال تطبيق اتفاق الطائف ومعالجة الثغرات الناتجة والسعي إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن، واعتماد نظام الحياد الإيجابي في علاقاتنا الخارجية لأنه ضمان وحدة لبنان واستقلاله وسيادته”. 

وأضاف الدكاش، “انني اتساءل ترى هل استمع المسؤولون باصغاء وفهموا وصايا البطريرك؟ هل فهموا كلامه ودعوته للنضال لئلا يسترسل لبنان أن يكون جبهة قتال ومنصة صواريخ وهو لم يتأسّس ليكون عدوّ محيطه؟” 

وتابع، “اذا سمعوا وفهموا ولم يبادروا فتلك المصيبة الكبرى. فيا صاحب الغبطة، بطريرك انطاكية وسائر المشرق، نحن الى جانبك لتواصل نضالك لانقاذ لبنان.

فان لم نكن نحن لها فمن يكون؟ ألم يقل المفكر الكبير الارثوذكسي شارل مالك، بكركي من الأهميّة إذا خرب لبنان، وبقيت هي سليمة معافاة وقويّة، ماسكة بيد من حديد بزمام دعوتها التي انيطت بها، فباستطاعتها وحدها أن تعيد إعمار لبنان.

أما لا سمح الله، إذا وهنت بكركي أو حلّ بها سقم ما، فلبنان وحده لا يستطيع إغاثتها كي تستعيد عافيتها. أيّ مؤسسة أخرى في لبنان يصحّ فيها هذا القول؟”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى