محلي

الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية: لتوقيع ملفّ التفرغ

أسفت اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، خلال اعتصام نفّذته أمام السراي الحكومي ، اضطرارها  الاعتصام لتذكير المسؤولين بضرورة إنقاذ الكادر التعليمي في الجامعة اللبنانية التي باتت عاجزة عن الاستمرار في ظلِّ لا مبالاة المعنيين وتجاهل الحكومة لحاجاتها، وقالت:” يؤلمنا جداً أن يستمر إضرابنا إلى حدّ نهاية الفصل الأول وأنتم ما زلتم تتجاهلون مطلبنا الرئيسي ألا وهو التفرّغ للمستحقين منذ 2014،ويؤلمنا جداً أن نكون مرة أخرى على قارعة الطريق بدلا من أن نكون في صفوفنا، وبين طلابنا، لنستكمل العام الجامعي”.
وسألت اللجنة:” كيف يمكن لهذه الجامعة أن تستمرَّ وأنتم تشاهدون نزف أدمغتِها وهجرة كوادرها، ولا تحرِّكون ساكنًا لتعزيز صمودها، وقد أضحت تقوم على أكتاف أساتذة متعاقدين باتوا يشكِّلون أكثر من سبعين في المئة من كادرها التعليميّ”، معتبرة أن حجب التفرغ عن مستحقيه منذ العام ٢٠١٤ يشكل جريمة متمادية بحق الجامعة وأساتذتها وطلابها ويهدد إستمراية الجامعة اللبنانية، مشيرة إلى أن الإضراب ليس إلا أداة من أدوات التعبير الديمقراطي بوجه السلطة التنفيذية التي تتجاهل حاجات الجامعة، فإننا نؤكد أن الاضراب لم ولن يكون يوما موجَّهًا نحو أهل الجامعة اللبنانية ورئاستها.

وطالت من المسؤولين توقيف تجاهلهم للجامعة اللبنانية ومساعدتها، وقالت:” نحن يحز في نفوسنا إدراج الحكومة على جدول أعمالها عشرات البنود للجامعات الخاصة وإهمال الجامعة اللبنانية.. فهل تريد هذه الحكومة جامعة وطنية أم تريد خصخصة التعليم العالي بالكامل؟”.
 
كما طالبت اللجنة التمثيلية للأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية من وزير التربية توقيع ملفِّ التفرغ ورفعه إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء أسوة بملف المِلاك، مطالبة رئاسة مجلس الوزارء المبادرة بعدها بسرعة للدعوة إلى عقد جلسة حكومية مخصصة لدراسة وإقرار ملف التفرّغ.

وأكد أن إضرابها المفتوح ما زال مستمراً بثبات والسَّوادَ الأعظمَ من الأساتذة المتعاقدين ما زال مصرًّا على الإضراب حتَّى إحقاقِ الحقّ، وإقرارِ التفرُّغ، إن الاضراب الذي ما زال يشارك به مئات الاساتذة ليس سوى صرخة محقة تجاه المسؤولين في الحكومة من أجل الجامعة اللبنانية وطلابها وكادرها التعليمي، وهذا الاضراب لن يتوقف حتى إقرار التفرّغ… وفي حالِ لم يقَرَّ المِلفُّ في غضون أسبوعين، فإنَّ مَن عادَ إلى التَّعليمِ تلبيةً لرغبةِ معالي وزيرِ التًّربية، ورئيسِ الجامعة فسوفَ يلتحق بالإضرابِ من جديد، وعليه؛ فليتحمَّلِ الجميعُ المسؤولية.
 
وتوجّهت بالتحية والشكر إلى رابطة الأساتذة المتفرغين لمؤازرتها المتعاقدين في إضرابها التحذيري وإدراجها ملف التفرّغ ضمن مطالب أهل الجامعة ونتمنى على الرابطة متابعة الضغط والتصعيد لحين عقد جلسة حكومية مخصصة لاقرار ملفات الجامعة اللبنانية وعلى رأسها ملف التفرّغ.

المصدر
Lbci

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى