سياسةمحلي

طعمة: الإنتخابات فرصة للتغيير والإنقاذ

رأى النائب السابق نضال طعمة في بيان، أن “تجار المواقف والمصطادين في مستنقعات الطائفية، ما زالوا يمارسون هواياتهم المفضلة، فهم لا يتاونون عن التحريض وخلق العدو الوهمي والتجييش لمنازلته. وتمر دونكيشوتيتهم وكأنها قصة مصير، ويقنعون الناس بأنهم ما زالوا مخلصيهم، وترن الشعارات لتشد العصب، فيجتمع القطيع من جديد، ليواجه ذئب العشيرة الأخرى”.
 
وقال: “للأسف ما زالت لعبة الانتخابات هي هي، عزف على العواطف وتعطيل للفكر والمنطق وتكريس للزبائنية السياسية، وكأن الألم لم يشكل بعد مدرسة في هذا البلد. فهل سنقع في الخطأ عينه أم أن صندوق الانتخاب، سيفاجئنا هذه المرة، وأصوات الناس ستزهر أملا تغييريا، وتتعظ ضمائرنا في عز الضجيج الذي يحاول أن يمنعنا من استخلاص العبر؟”
 
أضاف: “نتلهى اليوم بدمية الانتخابات، ويغيب عن بالنا انهيار كل شيء، وبخاصة القطاع الصحي والاستشفائي، إذ بات اللبناني فاقدا لمظلة الأمان الاجتماعي، ودخول أي مستشفى اليوم لم يعد بمقدور المواطن. وهنا نسأل كل القوى السياسية التي تنظر في الموازنة والسياسات المالية وخطة النهوض، أن يرفعوا الصوت ويولوا هذا القطاع اهتماما استثنائيا”.
 
وسأل: “هل سنبقى أذلاء على أبواب الموت 15 عاما لكي تكتمل خطة إنقاذ لا نعرف متى ستبدأ وكيف وإلى أين ستصل السياسات المالية لصندوق النقد الدولي التي قد تسبب ألما مرحليا؟”
 
وشدد على “أهمية أن تبصر المبادرة الكويتية الحياة، فالتفريط بها وبما يمكن أن تقدم للبنان، قد يرقى إلى مرتبة الجريمة بامتياز”. ولفت إلى أن “الانتخابات النيابية فرصة، فهل ستقودها القوى السياسية بطريقة مختلفة وهل سينتخب اللبناني بطريقة تجعل صوته أداة تغيير وإنقاذ؟”

المصدر
الوكالة الوطنية للإعلام

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى