صحة

ما علاقة الماء البارد بالكولسترول؟

يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ما قد يشكل خطراً على حياتهم خاصة مع بداية الشرايين في الانسداد.

ونقلت صحيفة “ديلي اكسبرس” البريطانية، عن الدكتور حسين عبدي من مؤسسة “ميدسين دايريكت MedicineDirec” في لندن، قوله إن هناك عدة طرق للسيطرة على مستوى الكوليسترول، بما فيها الاستحمام بمياه باردة في أوقات معينة.

وأشار إلى أن “انسداد الشرايين نتيجة ارتفاع معدل الكوليسترول يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة”، مضيفاً أنه “لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق التي يمكن للمرء اتباعها لعكس هذا الارتفاع بما فيها الاستحمام في أوقات مختلفة من اليوم”.

وتابع عبدي، “تتزايد الدلائل على أن الاستحمام بماء بارد في الصباح يحفز الشعور باليقظة، ويشجع الناس على التنفس بعمق ما يؤدي إلى خفض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجسم، كما أن الاستحمام بماء أكثر برودة قد يساعد أيضًا بحماية القلب”، موضحاً أن “الاستحمام بماء بارد يعمل على تحسين الدورة الدموية، وذلك عن طريق تسهيل تدفق الدم، وأنه نتيجة لذلك يمكن أن ينخفض ضغط الدم، ويؤدي إلى إزالة انسداد الشرايين”.

وأوضح الدكتور عبدي، أن “الماء البارد الذي يصيب الجلد يؤدي أيضًا إلى ضخ الدم بكفاءة، ما يعني أنه يضخ الدم في جميع أنحاء الجسم بشكل أسرع ما يساعد على فتح الشرايين، و علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد الاستحمام البارد بتقليل مستويات الدهون الضارة في الجسم، عن طريق إجبار الجسم على استخدامها للدفء”.

وأشار إلى نوعين من الدهون موجودين في الجسم، هما “الأبيض والبني، وكلاهما له فوائد ومخاطر مختلفة”، مؤكداً أن “أخذ حمام بارد يؤدي إلى إجبار الجسم على استهلاك الدهون البنية، في محاولة للحفاظ على الجسم دافئًا، ما يؤدي إلى تقليل مستويات الدهون البيضاء، وبالتالي خفض مستوى الكوليسترول”.​

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى