محلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 2-2-2022

مقدمات نشرات الأخبار :

Otv:

على المستوى الإقليمي والدولي، الأبرز اليوم خبران: الأول، إعلان كبير المفاوضين الإيرانيين أن الشروط الملائمة للعودة الى الاتفاق النووي على قاعدة رابح-رابح صارت متوفرة للجميع. أما الثاني، فإعلان الأمين العام لجامعة الدول العربية من الأردن عن اجتماع قريب للبحث في عودة سوريا الى الجامعة.

أما على المستوى المحلي، فالأبرز في كل الأيام، الدوران المستمر في الحلقة المفرغة، ومحورها الواضح إصرار المنظومة المتحكمة بالبلاد على التمسك بمواقعها، حتى آخر وديعة لأصغر مودع.

وفي هذا الإطار، أيام الغضب المسيِّسة تتكرر، لتقطع الطرق لا على الفاسدين بل على الناس، وجولات المفتشين على السوبرماركت والإجراءات القضائية التلازمة معها تتوالى، من دون أن يخفّض أيُّ تاجر أيَّ سعر، والمحاولات المفضوحة للتهرب من التدقيق الجنائي تتلاحق، من دون أن ينطق أيُّ من مكافحي الفساد حديثي النعمة بأي كلمة، وعلى وقع هجوم إعلامي مركز على أشرف القضاة.

واليوم، نبَّه رئيس الجمهورية إلى أننا نواجه صراعاً يتعلق بموضوع اموال المودعين التي اصبحت في خطر، مؤكداً ان ما يحصل في هذا المجال يحمّل المودعين اعباء اخطاء الآخرين، وهذا امر مرفوض ونعمل بجهد لمنع حصوله، خصوصاً ان كل الوعود التي تعمم في هذا المجال هي غير صحيحة.

وشدد الرئيس عون على أنه من المستحيل ان يتمكن من غَدَر البلد من اصلاح الاوضاع، فمن اوصلنا الى ما نحن عليه اليوم لا يمكن ان يكون هو المسؤول الصالح لتصحيح الامور وايجاد الحلول بعد الاخطاء التي ارتكبها بحق هذا البلد. وأضاف: عندما نطالب حاكمية مصرف لبنان بإعطاء المعلومات المطلوبة لإتمام التحقيق الجنائي، نتعرض للهجوم من جهات معروفة لا تريد للتحقيق ان يصل الى نتائج واضحة وتحميل المسؤولية لمن اوصل الوضع المالي والمصرفي الى الواقع المؤلم الذي يعيش فيه المواطنون والمعاناة اليومية من عدم الوصول الى حقوقهم ولقمة عيشهم، وهنا أود أن أؤكد، قال رئيس الجمهورية، ان هذه اللعبة اصبحت في مرحلتها الاخيرة وسيكشف امر كل مسؤول عن هذه الكارثة الكبيرة

Nbn:

شلّ قطاع النقل البري حركة البلاد مجدداً/ وعلق إضرابه الذي كان سيستمر يوم غد وبعده/ بإعطاء فرصة جديدة للحكومة/ 

وهو يترقب التجاوب الحكومي من عدمه مع مطالب السائقين العموميين/ ليبني على أساس ذلك خطة تحركه خلال الساعات المقبلة//.

وعلى وقع الإضراب/ لم يُسمع من السراي أية كلمة تتعلق بالمطالب/ وسادت لغة الأرقام بدلاً منها حيث إستكمل مجلس الوزراء دراسة البنود العالقة في مشروع الموازنة العامة/ فيما أرجأ مرة أخرى بند الدولار الجمركي وسلفة الكهرباء والاتصالات الى جلسة الغد بسبب غياب الأرقام الدقيقة//.

وبلغة الأرقام/ تسلح المدير العام لوزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر خلال جولة في محلات السوبرماركت في بيروت والمناطق ذلك أن سعر الدولار انخفض من 33 الف ليرة الى ما يقارب الـ20 الف ليرة/ وبالتالي يجب أن يكون انخفاض اسعار السلع بنفس النسبة//.

أبو حيدر ضبط مخالفات صارمة وواضحة جداُ في اعلان الاسعار وقام بتسطير محاضر ضبط بالمخالفين/ مؤكداً أنه أمام صرخة الناس اليومية لم يعد مقبولاً هذا الجشع عند بعض التجار//.

والى شأن مالي آخر/ توجه عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة بسؤال لرئيس الحكومة والوزراء المعنيين والقضاء والأجهزة الرقابية والأمنية: من يحمي اللبنانيين من لصوصية المصارف والكارتيلات وحصرية الوكالات وتوابعهم من المحتكرين ممن يخالفون القوانين ويقتنصون أرباحاً فاحشة؟ لا علاج لهؤلاء إلا السجن والإقفال بالشمع الأحمر فهل من يجرؤ على خطوة كهذه؟!//.

المنار:

طرقاتُ لبنانَ تقطعت اليومَ بوقفةِ السائقين، فيما كلُّ طرقِ الحلولِ الاقتصاديةِ مقطعةٌ ما دامَ العقلُ الذي يهندسُ تلك الحلول ما زال مبنياً على الهندساتِ المالية نفسها التي تتحكمُ بالبلادِ والعبادِ منذُ عقود.. 

واِن سمع َمجلسُ الوزراءِ صوتَ السائقينَ الا انه عاجزٌ عن الجواب، بل زادَ على مسامعِ السائقينَ واللبنانيينَ البكاء. ولم يُغيّر هذا ولا ذاك في يومياتِ المواطنِ التائهِ بينَ الحرباءِ الاخضرِ اي الدولارِ الذي يتغيرُ سعرُه كلَ يوم، وافاعي السوقِ اي بعضِ التجارِ المتحكمينَ بالاسعار. 

اما مجلسُ الوزراءِ المحكومُ للواقعِ فما زال يبحثُ بينَ اكوامِ الازماتِ عن بعضِ الارقامِ الترقيعية، مع نزعةِ البعضِ التي لا ترى الا جيوبَ المواطنينَ المثقوبةَ بدلَ خزناتِ كبارِ المستفيدينَ والمحتكرين.

جلسةُ اليومِ لم تَخرُج بايِّ قرارٍ فيما كانت الكهرباءُ وسُلَفُها من اعمدةِ الجلسة، وسطَ الحديثِ عن رفعِ التعرفةِ مقابلَ رفعِ ساعاتِ التغذية، معَ تغذيةِ البعضِ لفكرةِ رفعِ الدولارِ الجمركي، وتعرفةِ الاتصالات، وكلُّ هذا دونَه نقاشٌ طويلٌ ورفضٌ صريحٌ من قبلِ الوزراءِ الذين يمثلونَ اوجاعَ الناسِ الرافضينَ تحميلَ الفقراءِ الجريمةَ الاقتصاديةَ التي اقترفتها كارتيلاتُ المالِ والاحتكار. فيما شددَ رئيسُ الجمهوريةِ ميشال عون على رفضِ تحميلِ المودعينَ أعباءَ أخطاءِ الآخرين، معتبراً انَ اللعبةَ أصبحت في مرحلتها الأخيرة، وسيُكشفُ امرُ كلِّ مسؤولٍ عن الكارثةِ كما قال. 

كارثةُ كورونا الموضوعةُ على هامشِ الازماتِ عادت بارقامِها اليومَ تدقُ جرسَ الانذار، فعدادُ الاصاباتِ فوقَ العشرةِ آلاف، وان كان الواقعُ الاستشفائيُ لا يَدعو الى اقفالِ البلدِ كما قال وزيرُ الصحةِ اِلا انَ الامرَ يستدعي الكثيرَ من الحذر..

حذرٌ شديدٌ عند الحدود الاوكرانية الروسية، فيما الاميركيُ الهاربُ من افغانستان اعلن َعن ارسالِ بضعَ مئات ٍمن جنودِه الى اوروبا في خطوة استعراضية ٍامام َالترسانة ِالروسية، مع تأكيد ِالبنتاغون انه لن يرسل َاي َجندي ٍللحرب ِفي اوكرانيا.. 

اما وزيرُ الحرب الصهيوني الذي حضر َالى البحرين، فلن ينقذَ باوهامِ الدعم ِالامني حكام َبعض ِالممالك والمشيخات ِالغارقين في شر ِافعالِهم وعدوانِهم على شعوبِهم وعلى الشعب اليمني ..

الجديد :

حركات المناضل بسام طليس على خطوط النقل البري جاءت بلا بركة.. إضراب متواضع لم يعطل إلا سير شؤون الناس ولم يحصل على إجماع حتى من داخل النقابات نفسها فقطاع النقل البري.. ابن السلطة، يتمرد على السلطة المفلسة ويأخذ الطرقات رهينة لصراع السياسات وثلاثية النقل البري يبدو أنها أضرمت النيران في حركتها منذ اليوم الأول.. فقررت وزارة التربية العودة إلى التدريس غدا وكأن إضرابا لن يكون فيما أغفل مجلس الوزراء مطالب المحتجين و”رك” على موازنة الخطى الضرائبية الضائعة وقد سمعت من الجلسة أصوات رنين الهواتف لتنبئ برفع التسعيرة وأوضح وزير الاتصالات جوني قرم للجديد أنه طرح اقتراحا يقضي باحتساب سعر الفاتورة على منصة صيرفة مع خفض قيمتها بنسبة سبعة وستين في المئة أي الثلثين ومع إغراق مجلس الوزراء بالجداول الضرائبية، كانت وزارة الاقتصاد تضرب في السوق وتجند مديرها العام محمد أبو حيدر مطاوعا مزودا بمضبطة الاتهام ضد تجار السوء والحانات الكبرى لعدم التزامهم التسعير وفق انخفاض سعر الدولار.. وهو هدد بخطوات تصعيدية داعيا إلى مؤازرة من المستهلك نفسه على أن المنازلة الأبعد مدى لا تزال تدور رحاها على محور البنك المركزي وبمبدأ المداورة فاليوم كان دور رئيس الجمهورية في “دك” حصون الحاكمية على أن تعطى القاضية غادة عون دورها في اليوم التالي وقال عون- فرع الرئاسة إن من غدر بالبلد لن يصلح أوضاعها.. وعندما نطالب حاكمية مصرف لبنان بإعطاء المعلومات المطلوبة لإتمام التحقيق الجنائي، نتعرض للهجوم من جهات معروفة لا تريد للتحقيق أن يصل إلى نتائج واضحة مؤكدا أن هذه اللعبة أصبحت في مرحلتها الأخيرة وسيكشف أمر كل مسؤول عن هذه الكارثة الكبيرة فإلى من وجه رئيس الجمهورية اتهامه؟ ومن هي الجهات التي قال إنها معروفة بالهجوم عليه وعرقلة التدقيق؟ فرئيس مجلس النواب نبيه بري غريمه الأول براء من هذه التهمة.. ولن يبقى في الميدان سوى الإعلام ومحطة الجديد التي لن يعنيها سوى انتزاع هذا الملف من الصراع السياسي المالي حتى لا تضيع حقوق الناس وإذا كان الرئيس ميشال عون يتهم الآخرين بالعرقلة فليسجل عنده: من عرقل التشكيلات القضائية وحبسها في أدارج الرئاسة لأنها غبنت القاضية غادة عون؟ من وظف وعبأ الإدارات والوزارات بالآلاف كحشوة انتخابية؟ من باع اللبنانيين سدودا فارغة؟ من خاض معارك وهمية لاسترجاع حقوق المسيحيين إلى أن هاجر المسيحيون وكادوا يصبحون أقلية؟ من حمى صهره بصفقاته وبواخره وتعييناته وأثلاثه المعطلة وجمد تأليف حكومات حتى يرضى جبران؟ لمن تعطلت رئاسة الجمهورية سنتين ونصف السنة حتى “يشرفنا” الجنرال ميشال عون؟ وحتى لا نهدر وقت المشاهدين نكتفي بسؤال أخير: من مدد لرياض سلامة في مجلس الوزراء؟ وصاحب هذه الإنجازات في خمس سنوات ونصف من عهد بات يسلتزم تدقيقا.. لن يبيعنا اليوم أوهاما بالتدقيق الجنائي.. واذا كان هناك من تدقيق فلنبدأ بأموال سيدر التي هدرت قبل أن تصل وعطلتم كل مسارها وإذا كان الرئيس نبيه بري لم يشترك هذه المرة في معركة تعطيل الجنائية العونية، فذلك لأن باله مشغول بمستقبله في رئاسة مجلس النواب بعد انهيار الخط الأزرق والولاية السابعة لن تكون سهلة بل ممتنعة.. وطريقها محفوف بالكتل النيابية.. والاهم بخط بيروت دمشق فهذه الطريق لم تعد سالكة سياسيا.. وسوريا أقرب لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية منها إلى استعادة الثقة برئيس مجلس النواب أما في حسابات الكتل النيابية فإن بري سيحتاج إلى عقد صفقات وتسويات كبيرة قبل تأمين الحاصل للرئاسة.. وللبحث صلة

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى