تتعرض المشاريع الزراعية في سهل القاع لعدد من عمليات السطو المسلح من قبل عصابات تتمركز على الحدود وتستعمل السلاح للسطو على أرزاق وممتلكات المزارعين.
وصباح اليوم الأربعاء تعرض “مشروع الياس خليل التوم” للسطو المسلح من قبل 20 مسلحاً، قاموا بسرقة الواح الطاقة الشمسية وأدوية وسماد كيميائي ونيترات وتراكتور زراعي وصهريج مياه واموال نقدية، وبلغ مجموع السرقات زهاء الـ 150 ألف دولار أميركي”.
وجراء التمادي بالسرقات، أعلن رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطران أن “العصابة المسلحة قد تكون عبرت الحدود اللبنانية السورية أو تتمركز عليها”، مطالباً “الجيش والاجهزة الأمنية ونواب المنطقة والبلديات وكل ضنين على أرزاق الناس، بالتحرك بسرعة وحزم لإعادة المسروقات لأصحابها وإلقاء القبض على العصابات والزج بها في السجون”.
واعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي أن “ما حصل مساء أمس الثلاثاء في بلدة القاع، من قيام إحدى العصابات بسرقة كبيرة لمشروع الياس خليل التوم، حيث تقدر السرقة بعشرات آلاف الدولارات، أمرٌ مرفوض ومستهجن”.
وتابع حبشي عبر “تويتر”، “نطالب الأجهزة بالتحرك السريع للقبض على الفاعلين وإعادة المسروقات، والعمل على منع تكرار هكذا حوادث”.
