أشار النائب بلال عبدالله الى انه حتى الآن لم تتخذ إجراءات جدية للحفاظ على الحد الأدنى من العيش الكريم للبنانيين حيث ان خطة التعافي لم ترَ النور كما ان الإصلاحات الجدية تنتظر ربما المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، مشددا على أنه آن الأوان لإقرار خطة تعاف اقتصادية عادلة بدل ان تكون المعالجات على حساب المواطن.
واوضح عبدالله في حديث الى “صوت كل لبنان”، أنّ مجلس النواب لا يستطيع رفع أرقام الموازنة بل تخفيضها، كما انه لا يستطيع زيادة العطاءات الاجتماعية أو التقديمات الصحية، معتبرًا أنّ “هذه الموازنة هي مجرد موازنة أرقام و”تقطيع وقت” بانتظار المفاوضات مع صندوق النقد”.
أما انتخابيا، فأكد عبدالله أنّ تحالف اللقاء الديمقراطي مع القوات ليس جديدا وهو ينطلق من حفاظنا على العيش الواحد ومصالحة الجبل، بينما في ما خص التحالفات الأخرى فأشار الى ان النقاش لا يزال قائما ولكن لم يتمّ تخطّي أي من المكوّنات الموجودة.
