عربي ودولي

جونسون : أي غزو روسي لأوكرانيا سيكون كارثة

حذر وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، يوم الثلاثاء، إن أي غزو روسي لأوكرانيا سيكون كارثة، منبها إلى هذه الأخيرة سترتد على موسكو التي تقول إن الغرب لا يراعي مطالبها الأمنية.

وصرح جونسون، خلال مؤتمر في العاصمة الأوكرانية كييف، أن الحشود العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا تظهر ما وصفه بـ”عدائية موسكو”.

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، عن أمله في أن تنخرط روسيا في المسار الديلوماسي الساعي إلى إيجاد حل للأزمة الحالية.

وتأتي زيارة جونسون لأوكرانيا، في إطار دعم غربي لكييف، وسط مخاوف من إقدام روسيا على “اجتياح” في وقت وشيك.

من جانبه، أثنى الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، على دعم الحلفاء، قائلا إن بريطانيا قدمت مساعدات عسكرية لكييف.

من جهته، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، يوم الثلاثاء، إنه من الخطأ أن يجري تعزيز أمن دولة ما على حساب أخرى، في إشارة إلى أزمة أوكرانيا التي تفاقمت بسبب رفض موسكو انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وصرح بوتن، خلال مؤتمر صحفي بموسكو، أن بلاده تسعى للحصول على ضمانات أمنية طويلة الأمد، مضيفا أن روسيا لم تتلق الرد المطلوب من الغرب بشأن نقطتين أمنيتين بارزتين.

وأكدت موسكو أنها لن تتراجع في مواجهة التهديدات بفرض عقوبات أميركية عليها، وقالت السفارة الروسية في واشنطن في حسابها على فيسبوك إن “واشنطن هي من يؤجّج التوترات وليست موسكو”.

وأضافت السفارة الروسية قائلة “لن نتراجع ونستمع بانتباه للتهديدات بعقوبات أميركية”، وفقا لما ذكرته فرانس برس.

وتهدد واشنطن والغرب بفرض عقوبات على روسيا إذا ما اجتاحت أوكرانيا. وقال الرئيس بايدن إنه مستعد لفرض عقوبات على نظيره الروسي فلاديمير بوتن شخصياً. كما ألمحت واشنطن وبرلين إلى تعطيل خط أنابيب بحر البلطيق “نورد ستريم 2”.

في غضون ذلك، لا يُخفي الجانب الأوروبي مخاوفه من تداعيات أي عقوبات محتملة على إمدادات الغاز من روسيا، باعتبار أن موسكو تؤمن ما يصل إلى 40 بالمئة من الغاز إلى القارة العجوز.

ومنذ نهاية العام الماضي تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بحشد ما يصل إلى 100 ألف جندي على حدودها الغربية (مع أوكرانيا) تمهيداً لغزوها.

ويوم الاثنين، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن بلادها أعدت “عقوبات تستهدف أفرادا من النخبة الروسية وعائلاتهم”، في حال قامت روسيا بغزو أوكرانيا.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى