سياسةعربي ودولي

أردوغان لميقاتي : الصديق وقت الضيق

عقد اجتماع عمل موسع بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في مقر الرئاسة التركية بمشاركة اعضاء الوفدين الوزاريين التركي واللبناني.

في مستهل الاجتماع تحدث اردوغان فقال: “يقول المثل الصديق وقت الضيق وفي اليوم الاسود، ونحن في مستهل هذا اللقاء نؤكد موقفنا الثابت بأننا الى جانب لبنان، ونريد أن نصل الى كل شرائح المجتمع اللبناني من دون تمييز وفي كل المجالات، لا سيما على صعيد التجارة والصحة والامن والطاقة، ولدينا امكانات كبيرة نريد ان نستخدمها مع لبنان”.

وتابع: “دولة الرئيس ميقاتي، نحن نقدر جهودكم في اجراء الاصلاحات الضرورية، وفي الوقت ذاته سنستمر في التعاون الثنائي في كل المجالات، وقد اتفقنا على عقد اجتماع للجنة الاقتصادية العليا المشتركة بين البلدين في النصف الاول من هذا العام، اضافة الى تشكيل لجنة مشتركة لحل المشكلات العالقة بين البلدين”.

وتحدث عن أهمية دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز التنفيذ، وعن استمرار التعاون في مجالات الطاقة والصحة والسياحة والنقل والاشغال وعلى التعاون اللبناني مع الشركات التركية.

وأضاف: “أنا على ثقة بأن المحادثات التي أجريناها ستعمق علاقاتنا أكثر فأكثر”.

بدوره قال ميقاتي: “فخامة الرئيس قلتم في كلمتكم إن الصديق وقت الضيق، وأنا اقول إن الاخ هو دائما الى جانب أخيه، ونحن على الدوام نشعر بأن علاقاتنا علاقات اخوة، وفي كل المحطات انتم الاوائل في مد يد العون للبنان ومساعدته خاصة في الازمات المتتالية التي يمر به”.

وأردف: “اذكر فخامة الرئيس انه خلال محادثاتنا المشتركة في بيروت عام 2005، اتخذنا معا قرارا بالغاء التأشيرات بين البلدين ما ساهم في تعزيز العلاقات الثنائية.نحن اليوم في أمس الحاجة للتعاون والمساعدة من قبلكم ، وإن محبتكم الشخصية للبنان وعلاقاتنا الشخصية الوطيدة ستفتح الكثير من الابواب للتعاون والمساعدة، واسمح لي أن اقول ان المشاعر التي عبرت عنها تجاه لبنان واللبنانيين في هذا الاجتماع الموسع هي جزء بسيط مما قلته لي في اجتماعنا الثنائي”.

وقال ميقاتي: “لبنان يمر بازمة تكاد تكون الاسوأ في العالم على كل الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية.ونحن بحاجة للدعم والعون في كل المجالات”.

بعد ذلك قدم الوزراء اللبنانيون والاتراك مداخلات مفصلة تناولوا فيها نتائج الاجتماعات الثنائية التي عقداها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى