زار مرشحا “القوات اللبنانية” عن المقعدين الكاثوليكي والماروني الوزير السابق ملحم رياشي والدكتور رازي الحاج مكتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ماجد ادي ابي اللمع في ضبيه، في حضور الامين العام لحزب “القوات” غسان يارد والامين العام المساعد لشؤون الادارة وليد هيدموس.
وأكد رياشي خلال الزيارة ان “ابي اللمع سيكون المقاتل الاول في معركة المتن اذا صح التعبير، فهو المؤسس ومن كان له اليد الطولى لحضور “القوات اللبنانية” في المتن بهذا الشكل”، موجها له الشكر على الجهود التي قام ويقوم بها”.
وقال: “ندرك جيدا اننا رهبان في هذه القضية التي تحدد عملنا وان لابي اللمع مهمات اصعب واقسى من التي تولاها سابقا، فهو رفيق الايام الصعبة والحلوة، والصديق والاخ.
ونحن فريق واحد ويد واحدة، نحن رزمة عيدان من المستحيل تفكيكها، وسيفشل من يحاول ذلك”.
واشار رياشي الى ان “ابي اللمع مفخرة للمتن الشمالي وللقوات اللبنانية وللعمل البرلماني الشريف والنزيه والحضاري، والايام المقبلة ستؤكد ذلك، لا سيما في المهمات المستقبلية التي ستوكل اليه”.
واشار رياشي الى ان “ابي اللمع مفخرة للمتن الشمالي وللقوات اللبنانية وللعمل البرلماني الشريف والنزيه والحضاري، والايام المقبلة ستؤكد ذلك، لا سيما في المهمات المستقبلية التي ستوكل اليه”.
بدوره، شدد الحاج على ان “القوات اللبنانية” لم تكن يوما حزبا بالمعنى الضيق بل قضية اختار ان يعمل لأجلها ويتبع مسارها ونضالها مستقبلا” .
ولفت الى انه “يرى نفسه عضوا في فريق النائب ادي ابي اللمع لاستكمال العمل الذي بدأ به خلال السنوات السابقة، لأن المتن يستحق ان يمثل بأشخاص يعملون لأجله ولأجل تحسين حياة اهله، ويدافعون في الوقت نفسه عن سيادته واستقلاله وحريته وكرامة اهله وجميع اللبنانيين”.
وتابع: “علاقتنا بالنائب ابي اللمع ليست عابرة بل علاقة بدأت عام 2005 مع التحالف الذي جمعه بوالدي وديع الحاج، واظهر الشبه الكبير بينهما في الاخلاق والاصالة والنضال والعمل الصامت، الذي كان يبدو للعلن على انه قليل الا انه في الحقيقة عمل كبير جدا. واستكملت ذلك عام 2018 عندما ترشحت على لائحة يرأسها ابي اللمع، لائحة حكي عنها الكثير وعن عدم قدرتها على تأمين حاصل انتخابي، الا انها بينت معادلات جديدة في المتن فحققت الحاصل ونقاط اضافية فاقتربت من نيلها الحاصل الثاني، والفضل الاكبر بذلك يعود لعمل ابي اللمع الدؤوب بصمت واخلاص للقضية وللقوات اللبنانية”.
وجدد الحاج شكره لقيادة “القوات” على الثقة به، آملا ان” يكون على قدر هذه الثقة وان تكون المعركة الانتخابية صلبة وهادفة في الوقت نفسه، لأن المتن يستحق فعلا ممثلين من ابناء القضية الاصيلين”.
كما أكد ابي اللمع ان “القوات اللبنانية” جسم سياسي كبير وقضية بحد ذاتها، لذا تتطلب النظر دائما على المدى الابعد والاكبر لمعرفة حجم هذه القضية وحجم الصعوبات التي يطلب التغلب عليها”.
وتوجه للمرشحين بالقول: “العمل كثير والمهمة ليست سهلة ولكنكم “قدا” والجسم القواتي يدعمكم بكل قوة وجهد، لأن مستقبل لبنان على المحك وانتم اصبحتم جزءا مسؤولا عن هذا المستقبل الذي نحضره للاجيال المقبلة. الوضع صعب والمسؤوليات التي ستقع على عاتقكم كبيرة الا انكم ستربحون المعركة، اذ لا خيار امامنا الا النصر كي نخوض الحرب الضروس التي تقاد على هذا البلد الحر والمستقل التواق الى المحافظة على سيادته واستقراره وحريته”.
وأثنى على “الصداقة التي تربطه برياشي منذ سنوات فتشاركا وتقاسما عمليات سياسية كبيرة”، واستذكر الراحل وديع الحاج، معتبرا ان” رازي الوريث الذي يستحق الوصول الى اعلى المراكز في السياسة اللبنانية”.
وختم مكررا ان “الجسم القواتي الى جانب المرشحين والقوات معهما”، متمنيا لهما “النجاح لتحقيق الأمنيات التي يسعى الجميع اليها ولتثبيت ما تناضل اليه “القوات اللبنانية” وترغب بتقديمه للشعب اللبناني ولهذه القضية”.
