سياسة

الحاج : فلنكن قوات التغيير

وجّه المرشح عن المقعد الماروني في منطقة المتن رازي الحاج، بالشكر الكبير لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وحزب “القوات” على الثقة التي منحوني إياها. وأكد خلال كلمته عقب إعلان ترشيحه، اليوم الإثنين، أن “هذه الثقة ليست لشخص رازي الحاج، إنما بالجيل الذي أطمح إلى تمثيله، والذي على الرغم من كل محاولات الاحباط وكل معاناته، ممنوع أن يكون إلا على مستوى تضحيات ونضالات الاجيال التي سبقتنا والتي وصلت إلى حدّ بذل الذات يوم تبخرت مقومات الدولة أمام الاحتلالات، وما أشبه اليوم بالأمس”.

ووجّه الحاج، “تحية كبيرة لأخي ورفيق الدرب النائب ماجد أدي أبي اللمع، الذي تربطني به علاقة عميقة تجلت بالانتصار الكبير الذي حققناه مع رفاقنا في اللائحة في انتخابات العام 2018 والتي ارست معادلات جديدة في المتن. سنكمل معاً مشوار النضال الطويل، والانتخابات ليست الا محطة من محطاته”.

وأوضح الحاج أننا “نخوض هذه الانتخابات بظرف وطني دقيق ولتحقيق مهمة استعادة الدولة المخطوفة والدفاع عن الهوية اللبنانية الحضارية والثقافية والاقتصادية التي بُنيت على مفهوم الحرية. واستعادة انتظام الدولة وكرامة اللبنانيين وعودتهم إلى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الطبيعية”.

وأضاف، “هذا الاستحقاق ليس عادياً، من هنا الحاجة الحقيقية إلى ملتزمين لا هواة، إلى استراتيجيين لا تكتيكيين، إلى أصحاب مواقف وأفعال لا إلى مساومين ومواربين، إلى أبناء قضية لا أبناء ظرف، وذلك كي نتمكن من تمتين وجودنا الحرّ وترسيخ حضورنا الفاعل”.

وتابع الحاج، “أهلي وأحبائي في المتن، تعرفونني جيداً، أنا ابن قضية لبنان والانسان وكرست حياتي من أجلهما، تعرفون أننا نستطيع سوياً تحقيق التغيير في الدور، والاداء والمنهجية، والمهنية. دعونا لا نُضيّع هذه الفرصة التي وصلنا إليها بتراكم أفعالنا ونضالاتنا وتضحياتنا وليس فقط بحسن نياتنا”.وأشار إلى أن “القديس شربل يقول إن النية السليمة حجة الجاهل، ويجب أن تكون أفعالك سليمة مثل نياتك. فأفعالنا حققناها بتصميم وإرادة. ونستطيع معاً تحقيق المزيد والمزيد. فالتغيير مع من تعرفونهم أفضل بكثير من أناس تجهلونهم. والتغيير ليس تمنياً ورفضاً واعتراضاً، فلنعمل سوياً ويداً بيد مع كل مواطن متني شريف، لتحويل غضبنا من ردة فعل إلى مشروع فعل، على أن يكون صلب عقيدتنا لبناناً عصرياً، مزدهراً، سيداً، حراً. قراره لدولته وليس لدويلته”. ولفت الحج، “لكي نحقق هذا الامر نحن بحاجة إلى قوة فاعلة منظمة تشبهنا وتفسح أمامنا المجال لنضع أفكارنا ومشاريعنا على سكة التنفيذ. أين نستطيع تحقيق هذا، أكثر من أن نكون في صلب تكتل القوات اللبنانية؟ القوات اللبنانية التي تشكل اليوم العامود الفقري للكيان اللبناني الذي كان جدودنا شهوداً على قيامته وثبتوا ميرون اعتماده كوطن نهائي لكل اللبنانيين”.

وقال، “أهلي في المتن، هذا الشرف الذي منحني إياه حزب القوات، هو خطوة مهمة نحو عملية التغيير الفعلية، وسيشكل مع الثقة التي ستمنحونني إياها رابطاً قوياً والتزاماً أقوى لنعبر سوياً إلى الجمهورية القوية والعصرية، فلنكن القوة المضافة ولنكن قوات التغيير. وإلى اللقاء في 15 أيار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى