محلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 30-1-2022

Otv

مع بدء الشهر الثاني من العام هذا الاسبوع، تدخل البلاد بوتيرة متسارعة في الجو الانتخابي، ذلك ان المؤشرات الملموسة الى احتمال تأجيل الاستحقاق النيابي تبدو الى الآن غائبة

فعلى مستوى التحالفات، بدأت مشاورات المرشحين المناطقيين تتظهر، في وقت ينتظر صوغها على المستوى الوطني قراءة متأنية للمستجدات على الساحة السنية بعد خروج الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل من المشهد والسباق

واذا كان بروز مرشحين جديين يمثلون الحالة الاعتراضية التي عبرت عن نفسها بعد 17 تشرين الاول 2019 غير واضح المعالم بعد، فالثابت حتى الآن امران

الاول، طغيان صوت الاحزاب التي شاركت لسنوات طويلة في السلطة، كالقوات والاشتراكي وغيرهما، على اصوات المعترضين التغييريين الصادقين، بشكل يضع الناخبين امام مسؤوليتهم في التمييز بين القمح والزؤان، بعد تحرير انفسهم من المؤثرات والضغوطات بأشكالها كافة

اما الامر الثاني، فموجة الترشيح المضحكة-المبكية للورثة السياسيين في مختلف الدوائر، لكن هذه المرة بقناع الثورة وزي الاصلاح

وبعيدا من الشأن الانتخابي، وفي موازاة مواصلة درس الموازنة التي لا تبشر بخير اصلاحي ولا رؤيوي، اتجهت الانظار اليوم نحو الكويت، لرصد التلقف العربي للرد اللبناني على المبادرة الخليجية

Lbc

كل ما يحدث في المنطقة من حولنا مربك، من زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى الإمارات، إلى تطورات حرب اليمن، إلى إعلان مصدر في الخارجية السورية لسبوتنيك عن وصول وزير الخارجية العماني إلى دمشق غدًا، وصولًا إلى مفاوضات فيينا التي تكاد نتائجها تنعكس على العالم أجمع

في كل من هذه المواضيع رسائل

فليس تفصيلًا الحفاوة التي استقبلت بها الإمارات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وليس عاديًا أن يقول ولي عهد أبو ظبي أن الإمارات وإسرائيل تتبنيان رؤية مشتركة تجاه مصادر التهديد لاستقرار المنطقة، ويجمعهما فهم مشترك لأهمية إتخاذ موقف حازم ضد الميليشيات والقوى الإرهابية

صحيح أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لم يسم الميليشيات والقوى الإرهابية، إلا أن كلامه جاء على وقع قصف الحوثيين أبو ظبي على خلفية تطورات اليمن الميدانية، من دون أن يغفل أحد عن أن الحوثيين مدعومون من إيران

على وقع اللقاء الإماراتي الإسرائيلي، تتوجه الأنظار إلى محادثات فيينا التي تستأنف هذا الأسبوع، بعدما يعود المفاوضون من عواصمهم بأجوبة سياسية، قد تمهد لإتمام الإتفاق النووي بين طهران وواشنطن الذي وصل على الأرجح إلى آخر مرحلة حسب ما أجمع أكثر من طرف معني بملف التفاوض

وسط هذه الأجواء، يصل إلى بيروت هذا الأسبوع، آموس هوكشتين، الوسيط الأميركي في محادثات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، وهو يفترض أن يعود بجواب إسرائيلي على الطرح اللبناني الذي يمكن تلخيصه بأن يستفيد لبنان من كل حقل قانا مقابل أن تستفيد إسرائيل من كل حقل كاريش، علمًا أن الوسيط الأميركي تناول هذا الموضوع في إسرائيل اليوم مع وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار

هذا في وقت لم تتضح بعد صورة رد مجلس التعاون الخليجي على الرد اللبناني المرتبط بورقة الشروط الكويتية

فحتى لو قال وزير الخارجية عبد الله بو حبيب أن أجواء لقائه نظيره الكويتي جيدة جدًا، يبقى أن لا جواب من السعودية والإمارات حتى الساعة، وهذا الجواب هو الأهم، لا سيما في ما يرتبط بموضوع تنفيذ القرارات الدولية وإنشاء لجنة لبنانية خليجية تعالج المواضيع العالقة

هذا الجواب ستأتي به دولة الكويت التي تتابع الرسالة وردودها، في عملية يجمع كل المتابعين أنها ستحتاج إلى الكثير من الوقت

Nbn

مقدمة النشرة – على مسافة أسبوع واحد من تسلمه الورقة الخليجية لإصلاح ذات البين مع لبنان، ردت بيروت عليها برسالة سلمها وزير الخارجية اللبناني إلى نظيره الكويتي

المنار

استراحةُ الجلساتِ الحكوميةِ في نقاشِ الموازنةِ لم تَحُدَّ من اصداءِ ما بينَ سطورِ التصريحاتِ حولَ الارقامِ وما فيها من ضرائبَ يَجري العملُ على تلطيفِ مصطلحاتِها باعتبارها ليست جديدةً وإنما هي في سياقِ تعديلِ نسبةٍ كلٍّ منها لتُرمى على شماعةِ سعرِ صرفِ الدولارِ المتروكِ طليقاً من ايِ قيود.. غيرَ أن معزوفةَ التصنيفاتِ وعلى رأسها “موديز” تُطلُ برأسها مرةً بعدَ أخرى، لتنذرَ بأنَ قرارَ مصرفِ لبنانَ للتدخلِ في السوقِ ليس الاَّ عمليةً مؤقتةً لن تحقّقَ استقراراً طويلَ الأمد، ولن تُغيِّرَ كثيراً في مستوياتِ التضخّم

تضخمٌ آخرُ ولكن على مستوى الخسائرِ في ماليةِ الدولةِ تكشفُه لائحةٌ طويلةٌ من السلفِ على مدى عقودٍ باعطائها تارةً لمن لا يستحقُ وطوراً لمن لم يُسدّد ما استلف، حتى اضحت مبالغَ تتجاوزُ خمسةَ ملياراتِ دولارٍ في مهبِّ المجهول.. وقناةُ المنارِ تعرضُ في نشراتها الرئيسية بدءاً من اليومِ ولايامٍ مقبلةٍ سلسلةً من التقاريرِ حولَ سلفِ الخزينة: أين صُرفت وكيف فُقدت وماذا عن مصيرِها خصوصاً أن بينها ثمانيةً وستينَ بالمئة من حصةِ مؤسسةِ كهرباءِ لبنان

واليومَ تعودُ الارقامُ إلى المشهدِ معَ مناقشةِ الحكومةِ موضوعَ سلفةِ خزينةٍ للكهرباء تساوي نسبتُها وللمصادفةِ ثمانيةً وستينَ بالمئةِ قياساً بتلك التي تمَ استلافُها بينَ عامي خمسةٍ وتسعينَ وألفين وثمانيةَ عشر

وبعيداً عن التصنيفاتِ والحسابات، تأكيدٌ من نائبِ الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنَ الانتخاباتِ النيابيةَ في موعدها ولا شيءَ يُعيقُها، ونعملُ لبناءِ البلدِ معَ كلِّ ابنائه، ومشروعُنا سيبقى محاربةَ اسرائيلَ واذنابِ اسرائيل

أما في الاقليم.. إمعانٌ إماراتيٌ بالغوصِ في أتونِ التطبيعِ معَ الصهاينةِ وكيانِهم الغاصب، محطتُه الجديدةُ في زيارةِ رئيسِ كيانِ العدوِ اسحاق هرتسوغ الى ابو ظبي التي لم تَستفق بعدُ ومعها تل ابيب من اصداءِ اعصارِ اليمن.

الجديد

وُضِعَ لبنان على جهازِ الفحصِ العربي لأخذِ خِزعةٍ سياسية من رسالةِ الردّ ومطابقتِها معَ الشروطِ الخليجية ودراسةِ قوّةِ مناعتها إذا ما تناولت عَقار 1559،، وأَظهرَ الاجتماعُ الوِزاريُ العربي صورةً شُعاعية عن هدوءٍ لم يُعرَفْ ما إذا كانت ستَعقُبُه عاصفة لكنّ المواقفَ الصادرة عن أحدِ العرب في دولةِ الكويت احتَفظت بالدبلوماسيةِ والانفتاح على سَماعِ الرأيِ الآخر واقتَصرتِ المعلوماتُ على تسليمِ الرسالة في اجتماعٍ وِزرايٍ مُغلق لعشرين دولةً في قصرِ السلامِ الكويتي وفي مؤتمرٍ صِحافيٍ مشترك عَقده وزيرُ الخارجيةِ الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصُباح والأمينُ العامّ لجامعةِ الدول العربية أحمد أبو الغيط أَعلنَ الصُباح أنّ الرسالةَ وَصلت، والجواب قيدُ الدرس وإلى حينِ ظهور نتائجِ الدراسات العربية فإنّ لبنان قَدّمَ ما لديه “وما قلناه قد قلناه”.. ولن يكونَ قادراً على فلسفةِ الردّ أكثرَ من ذلك وفي غيابِ المواقفِ الرسمية فإنّ التحليلاتِ السياسية وبينَها للكاتب سركيس نعوم على الجديد اليوم، أنّ هذا البلدَ لن يذهبَ إلى حربٍ أهلية من أجلِ إرضاءِ هذه المجموعةِ العربية أو تلك.. معَ اعترافِنا بجَميلِها على الداخلِ اللبناني ووَصفَ المذكِّرة بأنّها إنذار.. فيما يُصِرُّ لبنان على ما سمّاه “تجاهُلَ العارِف” والعارفونَ بالحروب يُكرّرونَ أقوالَهم بعدما جمّدوا أفعالَهم.. وعلى قرقعةِ السيوفِ الانتخابية تدورُ المعاركُ بمفعولٍ رجعي لتُذكِّرَ اللبنانيين بمآثرِ الحربِ ونتائجِها وقد اختارتِ القواتُ اللبنانية افتتاحَ الموسِمِ الانتخابي بقولِها إنها ذاهبةٌ إلى المواجهة معَ حزبِ الله علماً أنها في مواجهاتٍ سابقة معَ آخرين وبالتكافلِ والتضامن معَ العماد ميشال عون في حربِ الإلغاء استطاعت أن تَدفعَ بطائفتِها إلى الهجرة.. فأصبحت أعدادُ المسيحيين تربو على عشرينَ في المئة بعدما كانت تفوقُ الأربعين اليوم معركةُ القوات في جُزءٍ منها تَقضُمُ الأصواتَ السُنية، والجُزءُ المتبقّي تخزّنُه للمواجهةِ السياسية معَ حزبِ الله وهو الموقفُ الذي ردَّ عليه نائبُ الأمينِ العامّ للحزب الشيخ نعيم قاسم مستبدِلاً عباراتٍ سابقة، قائلاً: هذا البلدُ هو لنا ولكم، ونحنُ نقول للقواتِ اللبنانية إنّ مشروعَنا مواجهةُ إسرائيل وأذنابِها.. ولن نَقبلَ بأن نواجِهَ أحداً في الداخل ليُحدِثَ فتنةً كما يريدُ البعض.. فقد وأدْنا الفتنةَ في مجزرةِ الطيونة التي قامت بها القوات لتَجُرَّنا إلى حربٍ أهلية وفي حالِ تأكّدَ إجراءُ الانتخابات فإنّ الجميعَ سيَحصُدُ شعاراتِه في صندوقِ الاقتراع، من حزبِ الله إلى القوات وبقيةِ الأحزابِ والتيارات، والتي صنّفها الدكتور سمير جعجع اليوم وغربلَ مَسارَها محدداً أنّ كلَ صوتٍ يذهبُ إلى التيارِ الوطني الحر وحزبِ الله يعني تمديدًا لأوجاعه بيدِه، على اعتبارِ أنّ اللبنانيين خفّفوا من كلِ آلامِهم عندما شاركتِ القوات في الحكوماتِ السابقة ودوراتِ مجلسِ النواب ووضْعُ اللبنانيين أمامَ خِياراتٍ أحلاها مُرّ يَشُقُّ طريقَه أيضاً في الشارعِ السُني حيث باتتِ الطائفةُ الكريمة أمامَ تأييدِ بَيعةِ بهاء أو انتظارِ عودةِ سعد.. لكأنّ الإبنَ الأكبر للرئيس رفيق الحريري سيَفني نفسَه لتأمينِ تسعمئةِ ألفِ وظيفةٍ للبنانيين، والتي خَرجَ بها شقيقُه الأصغر ولن يعود وعلى الرثاءِ السُني.. الكلُ يَدخُلُ عامِلَ طمأنينة وتهدئةِ نفوس.. وبعدَ زيارةِ مفتي الجمهورية الشيخ محمد عبد اللطيف دريان إلى السرايا الحكومية وتأكيدِ الرئيس نجيب ميقاتي أنْ لا مقاطعة للانتخابات.. بدا أنّ رئيسَ الجمهورية “غير دريان” بهذا الموقف.. وقَصدَ دارَ الفتوى لتَكرارِ العبارةِ نفسِها في زيارةٍ غيرِ مسبوقة لرئيسِ جُمهورية منذُ ستةٍ وعشرين عاماً ولمّا كانتِ الانتخاباتُ تَحكُمُ الزيارات والمواقف، فإنّ حركةَ أمل اختارت أن تَعطِيَ إشارةَ عبورٍ انتخابية لكنْ من بوابةِ التعليمِ الثانوي الرسمي الحركة فازت بالرابطة.. فقُم للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى