دق باحثو جامعة كاليفورنيا الأميركية ناقوس الخطر مجددا، بشأن مادة مسرطنة توجد في حشوات بعض السيارات، مؤكدين أن تنظيف السيارة قد لا يحمي من مخاطرها.
وفي وقت سابق كشف الباحثون عن وجود مستويات ضارة محتملة من مادة TDCIPP الكيميائية في الرغوة التي يستخدمها الموردون في تبطين مقاعد سيارات معينة، وأفادوا بأنه “كلما طالت مدة التنقلات، زاد التعرض لهذه المادة الكيميائية”.
وتُعرف مادة TDCIPP بـ”تريس المكلور”، أو ثلاثي الفوسفات (فوسفات عضوي مكلور)، وتستخدم كمثبطات للهب، ومبيدات حشرية ومواد بلاستيكية وغازات أعصاب، كما تستخدم على نطاق واسع في رغوة مقاعد السيارات.
وربطت دراسات أخرى بين هذه المادة والعقم عند بعض النساء
الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة “Environmental Research” اعتمدت على فرضية أشارت إليها بعض الأبحاث، والتي تقول “إن إزالة الغبار يمكن أن يؤدي إلى تقليل التعرض للمواد الكيميائية. وكان قائد الفريق، ديفيد فولز وزملاؤه يأملون أن تكون هذه الفرضية صحيحة”.
وتابع: “أفادت النتائج أن من المحتمل أن تنتقل المادة المسرطنة مباشرة من مقاعد السيارة إلى الأساور في شكل غاز أو رذاذ”.
ختاماً ينصح الباحثون في دراستهم ارتداء أقنعة الوجه من نوع N95s التي تستخدم لتقليل انتقال العدوى من كوفيد-19، قائلين إنها “قد تعمل على تخفيف استنشاق هذه المادة الكيميائية، التي تكون عالقة في الهواء”.
