أكد المحامي جوزيف أبو فاضل أن هناك حديثاً عن تمديد للمجلس النيابي لأن هناك معوقات أمام كتل عدة لتعود بالحجم الذي كانت فيه لا سيما بعد موقف رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري.
وكشف أبو فاضل عن أن لدى رئيس الجمهورية ميشال عون رغبة بالتمديد لنفسه.
وقال: “انا وفيّ ولكن الرئيس عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بلا وفى”.
ولفت إلى أن السفارتين الاميركية والفرنسية الى جانب “القوات” و”الكتائب”، والمجتمع المدني يريدون الانتخابات أما التيار الوطني الحر والآخرون فيريدون التمديد. وأضاف: “باسيل سيزور الشام وطلب موعداً من السوريين وقالوا له “أهلاً وسهلاً”.
وشدد على أن نواب “القوات” لا يمكن ان يستقيلوا من المجلس على قاعدة “ما متت ما شفت مين مات”، وجعجع دائماً يطالب بحماية دولية واقليمية بعد التجربة التي مرّ بها ولن يخاطر بمستقبله السياسي ومستقبل كتلته وعائلته.
وأضاف: “بشير الجميّل حوّل الميليشيا إلى دولة أما ميشال عون فحوّل الدولة إلى ميليشيا”.
وتابع: “وصلتُ إلى استنتاج بأن أذكى شخصين في لبنان هما البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير ورئيس مجلس النواب نبيه بري لأنهما أدركا منذ البداية بأن ميشال عون هو كابوس”.
ورأى أبو فاضل أن خروج الحريري من الحياة السياسية لا يناسب جعجع وباسيل وفرنجية لأنه سيؤدي إلى علاقة متوترة بين السنّة والمسيحيين.
وقال: “أخشى أنه كلما استلم ميشال عون السلطة كلما أُجبرنا على الذهاب إلى مؤتمر تأسيسي لا يكون من مصلحة المسيحيين”، مضيفا: “باسيل يسعى للتحالف مع “القومي” من أجل الفوز بالنيابة وهو لا يزال موعوداً بالرئاسة وزيارته المرتقبة إلى سوريا هدفها الحصول على الضوء الأخضر”.
وأوضح أن “الوزير السابق ملحم الرياشي شخصية دبلوماسية هادئة نجح في وزارته وأرسى نقلة نوعية كما أنه من أرباب المصالحة ومسيحيّاً وضعُه ممتاز”.
