تصعيدٍ جديد رداً على المبادرة الكويتية.. قبلان في “نصيحة” لمجلس التعاون الخليجي: وجود لبنان على الخريطة هو بفضل سلاح المقاومة!

علّق المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على ما ورد في الورقة الكويتية، فقال: “للإخوة في مجلس التعاون الخليجي، العدو إسرائيل وليس العرب، والخطر يكمن بتل أبيب وليس بالضاحية، والكارثة حين تتحول العرب في مواجهة العرب، ونحن جزء من العرب وأوجاعها. وحين تحترق بلاد العرب لا يمكن أن نكون حياديين، لأن الأخ لا يمكنه ترك أخيه للنار، والحل بكسر أيادي الفتنة، أيادي الغرب، أيادي واشنطن عن بلاد العرب والمسلمين، لأنها سبب كل خراب وكارثة حلت ببلاد العرب”.

اضاف: “نصيحة من صميم القلب للتعاون الخليجي، كنا نقول “الخليج بخير نحن بخير”، والآن نقول لكم “أطفئوا محركات الطيران والصواريخ عن اليمن، لتعود أيام الخير للخليج والعرب”، والحل لا يبدأ بالقرار 1559، ولا بالقرار 1701، بل بقرار عربي يعيد العرب للعرب. وسلاح المقاومة ضمانة للعرب وليس عليها، واليوم سلاح المقاومة ضمانة لبنان وضرورة ردعه وحمايته، فهو السلاح الذي استعاد لبنان وسيادته، وعزز استقلاله، وحفظ عيشه المشترك، وهو الآن أكبر حاجة وطنية لمنع أي حرب أهلية أو مغامرة طائفية أو غزو إسرائيلي أو تكفيري. ووجود لبنان اليوم على الخريطة إنما هو بفضل سلاح المقاومة وقوة ردعه وجهوزيته الدائمة بمعادلة سيادة لبنان وحماية أرضه ومؤسساته واستقلاله”.