محلي

إفرام: معيب أن يكون لبنان في القعر بينما العالم حلق بعيدا

اطلق “مشروع وطن الانسان” منتدى “التحول الرقمي”  بعنوان “مشروع حجر الزاوية للتحول الرقمي” من اجل الوصول الى دولة رقمية تحاكي التطور، تيسر  حياة المواطنين اليومية، تسهل الحق في الوصول الى المعلومات، وتجعل الشفافية عنوانا لعملها مما يحد من الفساد والسرقة والرشوة، وبالتالي اعادة بناء الثقة بين الحكومة والناس للوصول الى الدولة العميقة المتطورة”.

عقد المنتدى في حضور رئيس المجلس التنفيذي المهندس نعمة افرام، ورئيس منسقية البحوث والمبادرات الدكتور حبيب مالك، و اختصاصيين ومهتمين. وتميز المنتدى، بحسب المنظمين، ب”مشاركة فاعلة لمتابعين عبر تطبيق “زوم” ومنصات التواصل”.

اما الخبراء الذي تداولوا عرض المشروع ونقاشه فهم: الخبيران في التحول الرقمي علي الجوزو، وفادي فؤاد الخوري الذي عمل على وضع تصور الحكومة الرقمية عام 2011،  الخبير في التحول الرقمي توماس خويري، الخبير في نظام الامن المعلوماتي رالف سيوفي، والخبير في تكنولوجيا التحول الرقمي رالف عازار.

افتتح النقاش المهندس افرام الذي عبر عن اهتمامه “الاستثنائي بهذا المحور”، فاعتبر أن “من المعيب أن يكون لبنان متأخرا بهذا الشكل عما وصل اليه التطور في العالم، وكل ذلك بسبب فشل اداء المسؤولين”، مشيرا الى أن  “تطبيق مشروع “التحول الرقمي” يحتاج اقل من 6 اشهر بعد الاتفاق عليه وعندها تتحول الدولة العميقة الى أفضل مؤسسة في لبنان”.

الخبير عازار الذي أدار الجلسة اعتبر ان “تسمية المشروع بحجر الاساس اهدافها:

– العمل على تغيير الذهنية لدى الناس.
– وضع انظمة وقوانين من أجل تطبيق التحول الرقمي بشكل متطور قائم على الابتكار.
– تحسين طريقة عيش المواطنين.
– الوصول الى مجتمع رقمي بالتوازي مع الدولة الرقمية”.

الخبير الجوزو  تناول”الانعكاسات الايجابية لتطبيق “الدولة الرقمية” مما يؤدي الى:
– تعزيز الشفافية.
– مراقبة اداء عمل الادارات.
– تعزيز حق الوصول الى المعلومات.
– الحد من الفساد والرشوة”.

واعتبر ان “تطبيق هذا المشروع يتطلب رؤية وطنية قوامها:
– استقرار مالي وسياسي.
– دعم من المجتمع الدولي.
– ارادة لدى المعنيين.
– دفع الناس في اتجاه الانخراط فيه”.
المهندس خويري شدد على “أهمية الافادة من داتا المعلومات التي ان حصلت فستنتج نظاما متكاملا ومستداما، فيتمكّن المواطن من متابعة حركة المؤسسات العامة، وبالتالي القدرة على الانخراط في بناء مؤسسات الوطن في مقابل تيسير حياته اليومية”.

المهندس الخوري اعتبر أن “التحول الرقمي يجب أن يبدأ اليوم قبل الغد اذ ان كل يوم تأخير هو بمثابة جريمة، وأن استخدام المنصات الرقمية خلال ازمة “كوفيد” لدليل واضح على قدرة البدء بهذا الامر،  لكن المشكلة أن أركان المنظومة الحالية لا يريدون، لذلك يجب الافادة من الانتخابات النيابية مدخلا اساسيا لتغيير الواقع والوصول الى دولة المؤسسات المتطورة”.

اما الخبير سيوفي فأوضح أن ” الحكومة الالكترونية تعني نظاما موحّدا بين كل المؤسّسات العامة والعمل على اعادة هيكلة النظام البشري في الادارات الرسمية والوصول الى:
– تطبيق اللامركزية الادارية  عبر “الرقمية”.
– النشر المباشر لمحاضر الجلسات الوزارية والنيابية.
– توحيد الهوية الرقمية للافراد والمؤسسات”.

واختتمت الجلسة بدعوة المهتمين الى “الانضمام الى نادي “منتدى التحول الرقمي” بهدف تشكيل قوة ضغط واشراك كل من يريد بالدفع قدما نحو لبنان جديد يواكب التطور”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى