محلي

متى تبدأ الإتفاقية بتغذية كهرباء لبنان ؟

اجتمع رئيس الجمهورية ميشال عون مع وزير الطاقة السوري غسان الزامل ونظيره اللبناني وليد فياض والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي.

وبعد اللقاء، أعلن فياض أنّه “من المفترض أن تبدأ الإتفاقية مع الاردن وسوريا بتغذية شركة “كهرباء لبنان” بساعات إضافية بعد الشهرين المقبلين”.

وأضاف فياض: “نحن هنا في استقبال الزميل والصديق معالي الوزير غسان الزامل، ونحن نستقبله في بيته. نحن مسرورون لاننا سنوقع غدا اتفاقية تمرير الطاقة من الأردن الى لبنان عبر سوريا، ولو كانت التغذية ستزيد ساعتين ونصف ولكن في هذه الظروف هذه الزيادة هي موضع تقدير وتؤثر ايجابا، وسنعمل على زيادة ساعات التغذية لكي نستطيع ان نؤمن للشعب اللبناني حقوقه لانها من ابسط الحقوق، من ناحية اخرى هناك موضوع علاقة استراتيجية للاخوان العرب، بحيث العلاقة مع الاردن وسوريا، ولولا هذه اللحمة العربية ما كنا سنقدر على بناء مؤسساتنا، واقتصادنا ومجتمعنا. وفي شق الكهرباء لقد اتممنا المشروع من الناحية الفنية، لكن يبقى الشق التمويلي، والامور القانونية سوف ننهيها، وسيوقع المدراء العامون عقدي الكهرباء والتزويد والعبور غدا الاربعاء”.

وتابع: “اما في ما يخص الغاز، المواضيع التجارية انهيناها، تبقى بعض التفاصيل على العقد بالنسبة لموضوع وصول الغاز وعبوره، هناك مبادلة او مشاركة sharing وهي مسؤولية اخواننا في مصر لايصال الغاز الى لبنان، وهذا التفصيل نعالجه ولن يأخذ الكثير من الوقت، ولكن يبقى موضوع الموافقة النهائية بالنسبة للتمويل من البنك الدولي التي سيطرحها على مجلس إدارته، وطبعا الا يكون هناك تداعيات سلبية من القوانين المرعية الاجراء التي تهمهم في مصر. والمفروض ان نكون استطعنا تأمين زيادة ال 450 ميغاوات  من الغاز المصري عبر الاردن وسوريا”.

وأوضح أن “هذه العقود التي نمضي فيها، حسب ما فهمنا من الإدارة الاميركية، ليست معنية وليس هناك تداعيات من قانون قيصر عليها”.

بدوره، اكد الوزير الزامل ان “هذه الخطوة تجسد التضامن العربي، فالاردن ولبنان هما دولتان شقيقتان تجاوران سوريا، ونحن نثمن هذا الاتفاق مع اشقائنا في لبنان والأردن، وهذا يدل على التضامن العربي والاخوة العربية. ونحن عملنا كل ما في وسعنا لإنجاز هذا الاتفاق مع اشقائنا في لبنان والاردن. في 29 /12 انهت ورشات وزارة الكهرباء كافة الاعمال التي وعدنا ان تكون جاهزة قبل نهاية العام الماضي ولقد ابرقنا الى زملائنا في الاردن ان ورشتنا انتهت من كافة اعمال اعادة تأهيل هذا الخط الذي دمره الارهاب في سوريا الذي كان تدمير كبير وممنهج، حاليا نحن جاهزون وطبقنا الاختبار على اجهزة نقل الإشارة، مع تواجد الاخوة الاردنيين الذين اطلعوا على جزء جيد من الاعمال”.

وأضاف: “نحن جاهزون للربط ونحن اليوم طلبوا من الذهاب الى لبنان. طبعا نحن اشقاء وليس لدينا مشكلة في الذهاب الى لبنان او التوقيع في سوريا او في الاردن وهذ امر متفق عليه في تأكيدات حكومية وفي تكليف من سيادة الرئيس بشار الاسد بمساعدة الاخوة اللبنانيين في تجاوز  هذه المحنة في الكهرباء او النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية، نحن سهلنا وعملنا ما في وسعنا وسنتابع هذا العمل”.

وختم قائلا: “اليوم نستطيع البدء بالنقل منذ 29 /12 ولكن هذا الموضوع يتبع للاتفاقات بين الحانبين الأردني واللبناني”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى