زار نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني، في إطار جولته على الفاعليات الروحية في بيروت، رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر.
وكان له كلمة بعد اللقاء جاء فيها: “وتشرفت بزيارة صاحب السيادة وشاركته الخطوط العريضة لرؤيتي لبيروت ولبنان انطلاقاً من قناعاتي بأن المرحلة الآتية ستكون مصيرية بالنسبة لهوية الوطن والعاصمة قلبه النابض”.
وأضاف: “فبعد الانهيار والانفجار، لم يبق لأهل بيروت إلا الرجاء والأمل والمثابرة متكاتفين ومتعالين عن الخلافات الضيقة واضعين نصب أعينهم إعادة بيروت الى سابق مجدها. مرّ على بيروت زلازل وويلات وحروب ومجاعة واستطاعت بهمة أبنائها أن تستعيد عافيتها. بناء بيروت بمؤسساتها هو بناء الدولة التي أصبح من الواضح انها لم تبن كما يجب بعد الحرب. لتكن بيروت بداية بناء الدولة التي هدمها الحقد والفساد والسلاح مراراً. بيروت لا تحتاج لسياسيين بل إلى رجال دولة، لتكون نموذجا للدولة. فببركات سيدنا المطران بولس وصلواته نسأل الله أن يوفقنا لنفي بيروت قسطًا من دينها علينا”.
وتابع حاصباني جولته، فزار مطران بيروت للسريان الأرثوذكس دنيال كورية، وشدد على أهمية تعددية بيروت وصون حقوق كل مكوناتها ووقف الإجحاف الحاصل بحق بيروت الأولى وأهلها. كما أكد أن لا أقليات وأكثريات في بيروت بل هناك فاعليات كلها تعمل من أجل العاصمة والوطن.
