أكد الأساتذة المستعان بهم في التعليم الأساسي الرسمي إستمرارهم في الإضراب لليوم ال14 على التوالي.
ولفتوا في بيان الى أنه “بناء على عدم توافر معطيات جدية حقيقية للعودة عن المقاطعة، ولم تعط الإجتماعات والندوات واللقاءات التي عقدت أي جديد على المستويين العملي والمادي، فإن الإستمرار بالمقاطعة وعدم العودة قد يعطي فرصة للضغط على المسؤولين من أجل العمل على الإسراع في تحقيق المطالب، وعليه يعلن الأساتذة الإستمرار في المقاطعة لحين حصول تغيير يحدث فارقا”.
وأشار الباحث والمتابع للشؤون التربوية وملف المستعان بهم في الدوام الصباحي الأستاذ علي فخر الدين ، الى ان “الواقع التربوي لم يعد كما هو في السابق وخصوصا في ظل الأزمة الإقتصادية الحادة التي تكاد تمحق المواطن، والمعاناة واحدة لكل مكونات القطاع”، مضيفا “تعود مقاطعة الأساتذة بمختلف الشرائح لقرار العودة لسببين رئيسيين الأول عدم إيفاء المسؤولين بوعودهم التي أطلقوها في تشرين الأول 2021 ومنها هبة ال 90 دولارا، والمنحة الإجتماعية والراتب الشهري، والسبب الثاني عدم وجود مقومات القدرة لدى هؤلاء المعلمين للعودة بسبب الغلاء المعيشي الفاحش والخوف من تداعيات وباء كورونا مع الحديث عن ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات والوفيات”.
وختم: “يجب أن نلمس الجدية في التعاطي لأن المسؤولية تقع على الجميع، وبالدرجة الأولى أولئك المتشدقين من جمعيات وقوى ومؤسسات وأحزاب تخاف على الدولة من الإنهيار وتدعونا دائما إلى الإنسان والإنسانية”.
