مقالات

رسالة حازمة إلى لبنان : لوقف ممارسات الحزب المسيئة للخليج

شددت أوساط ديبلوماسية لـ”السياسة الكويتية”، على أهمية هذه الزيارة في ظل هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به العلاقات اللبنانية الخليجية، فإنها أشارت إلى أن “وجود وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح في لبنان، في ظل المقاطعة الخليجية، إنما يحمل الكثير من الدلالات، يأتي في مقدمها، حرص الجانب الكويتي على التشديد على عمق العلاقات مع لبنان، بالنظر إلى الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين”، مشددة على أن “الزيارة ستكون مناسبة من جانب الوزير الكويتي، للتأكيد على وقوف بلاده إلى جانب لبنان، من أجل المساعدة على الخروج من محنته، كما أن الزيارة ستشكل فرصة للجانب اللبناني، من أجل إطلاع الضيف الكويتي على الإجراءات التي اتخذها لبنان لتصحيح العلاقات مع الدول الخليجية، وما يتصل بالملفات الأمنية التي هي محور متابعة بين لبنان والكويت، وبينه وبين الدول الخليجية الأخرى”.

ولم تستبعد الأوساط، أن “تكون زيارة وزير الخارجية الكويتي التي لا يمكن أن تتم من دون موافقة خليجية، فرصة لطرح سبل إعادة وتيرة العلاقات اللبنانية الخليجية إلى طبيعتها، وإخراجها من المأزق الذي تمر به، جراء ممارسات حزب الله وما أعقبها من تصريحات مسيئة للوزير السابق جورج القرداحي”، من دون أن تصل الأمور برأيها إلى حد القول أن “هناك مبادرة كويتية، لإصلاح ذات البين بين لبنان والسعودية ومعها الإمارات والبحرين”، لكنها شددت في المقابل، على أن “رسالة الوزير الكويتي ستكون حازمة، لناحية ضرورة وقف ممارسات حزب الله المسيئة للدول الخليجية، وتصدي لبنان لكل إساءة لهذه الدول، لأنه يستحيل إصلاح العلاقات بين بيروت وعواصم التعاون الخليجي، طالما بقي لبنان منصة لاستهداف دولها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى