صحة

هكذا تحافظون على أصواتكم في الطقس البارد

كتبت الإختصاصيّة في علاج الصّوت ماري رين أيوب: 

يُعدّ الطقس البارد والجاف عدوّاً للأوتار الصّوتيّة، فالأوتار الصوتية تفضّل الهواء ذات رطوبة تتراوح ما بين 56 و70 %. بالإضافة الى ذلك، وفي خلال موجات البرد، نلجأ الى استعمال أدوات التّدفئة التّي هي بدورها تجفّف الهواء الذي نتنشّقه، وتاليا تصبح الأوتار أكثر عرضةً للتعب والالتهابات.

إليكم بعض النّصائح للحفاظ على صوتكم خلال موجات البرد:
١. تنفّسوا من الأنف: إنّ الشّعيرات الموجودة في داخل الأنف كما الغشاء الذي يغطّيه تؤدّي دوراً أساسياً في ترطيب الهواء الذي نتنشّقه وفي التقاط الجراثيم.
٢. تفادوا البقاء لوقتٍ طويلٍ في غرف مُدفّأةٍ: إنّ استعمال “الشوفاج” أو الـ “AC” لوقت طويل وعلى حراراتٍ مرتفعة يؤدّي الى جفاف هواء الغرفة وتاليًا يضرُّ بالأوتار الصّوتيّة.
٣. تنشّقوا البخار: لترطيب الأوتار بشكلٍ مباشرٍ وسريع، خصوصاً بعد التّعرض لهواءٍ جاف، اعمدوا الى تنشّق البخار يوميّاً.
٤. تفادوا بخّاخات الأنف والحبوب المهدّئة لآلام والتهابات الحنجرة: انّ أغلب هذه الأدوية تحتوي على مواد مجفّفة للأوتار الصّوتية، لذا تفادوها واستعينوا بشرب الماء لترطيب الأوتار.
٥. ارتدوا شالًا يلفّ العنق : هذا لا يسمح بحماية الأوتار بشكل مباشر لكنّه يقوم بالحفاظ على حرارة الجسم وتاليًا يخفف من خطر الإصابة بالأمراض. لذلك ارتدوا ليس فقط الشال، بل كلّ ما يبقيكم دافئين.

وفي الخلاصة، إنّ الصّوت في فصل الشتاء يكون أكثر عرضةً للإصابة بالجفاف، وتاليًا يزداد خطر الإصابة بمشاكل الصّوت وتعب الأوتار. لذلك حافظوا على رطوبة الأوتار وتفادوا كلّ ما يجفّفها.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى