محلي

هل تتوقّف محطات ألفا وتاتش خلال 4 أيام؟

عقدت لجنة الإعلام والاتصالات جلسة اليوم برئاسة رئيسها حسين الحاج حسن وحضور النواب: سيزار أبي خليل، آلان عون، عدنان طرابلسي، رولا الطبش ونقولا صحناوي.كما حضر وزير الاتصالات جوني قرم، المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريدية، المدير العام للصيانة والاستثمار في وزارة الاتصالات باسل الأيوبي، المدير العام للإنشاء والتجهيز في وزارة الاتصالات ناجي أندراوس، المدير العام لشركة تاتش الخلوية حياة يوسف، المدير التنفيذي لشركة تاتش الخلوية الدكتور شربل قرداحي، المدير عام لشركة ألفا الخلوية جاد ناصيف، المدير المالي لشركة ألفا رفيق حداد، المدير التقني لشركة ألفا عماد حامد، المدير التقني في شركة تاتش سالم عيتاني، المدير التنفيذي للعمليات في شركة تاتش الدكتور علي ياسين، عضو مجلس إدارة في شركة تاتش الخلوية جواد نكد.

كشف الحاج حسن، وبعد الجلسة، أنّ “في شركة ألفا، هناك تقريباً 180 محطة من أصل 1400 محطة يحصل فيها انقطاع. ليس ذات المحطة إنما 180 محطة دائماً يحصل فيها انقطاع، 10 بسبب المازوت و 170 بسبب الكهرباء.

أما في شركة تاتش، هناك 291 محطة، 40 في المئة منها تتوقف بسبب المحروقات و10 في المئة بسبب قطع الغيار، 20 في المئة بسبب عقود الإيجار و20 في المئة بسبب اشتراك الكهرباء.

إذاً السبب الرئيسي لانقطاع محطات الإرسال عن الخدمة ألفا وتاتش وأوجيرو، هو الطاقة، الكهرباء والمازوت”.

وتابع، “مؤسسة كهرباء لبنان بالكاد يمكنها تأمين ثلاث أو أربع ساعات متوسط لكل المناطق، وبعض المناطق صفر ساعة وبكل ما للكلمة من معنى، وإن شاء الله هذا الموضوع يتابعه دولة الرئيس الحكومة ومعالي وزير الطاقة، وأتمنى أن تكون هناك حلول عبر السوق العراقي الذي يؤمن 4 ساعات تغذية، وعبر الغاز المصري الذي كنّا نأمل أن يؤمن بداية العام، والكهرباء من الأردن لكي تتأمن 10 أو 12 ساعة تغذية، يعني هذا يؤمن الحل”.وعن مشكلة المازوت، قال، “تبلغنا من تاتش وألفا اليوم أنه في حال لم يفتح مصرف لبنان الاعتماد لشركات استيراد المازوت والمنشات النفط من أجل إيجاد المازوت، فإن شركتي ألفا وتاتش لن يكون لديهما مازوت خلال الأيام القادمة، يعني بدل توقف 180 محطة لشركة ألفا و 290 محطة لشركة تاتش، تصبح كل المحطات متوقفة خلال أربعة أيام”.

وأضاف، “أتوجه إلى مصرف لبنان بالقول، يكفي مشاكل، افتحوا اعتمادات، لديكم دولارات لدعم سعر الصرف ونحن مع دعم سعر الصرف، افتحوا اعتمادات ومن دون تلكؤ حتى لا نقع بانقطاع كامل للشبكة.

لأن ما تهربون منه اليوم ستلجأون إليه بعد أيام أو الأسبوع الآتي تحت الضغط ألا وهو انقطاع الشبكة، فمن يتحمل مسؤولية انقطاع الشبكة في لبنان؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى