اعتبر رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا في بيان ان “ما اعلنته حركة امل اليوم في بيان عن عودتها عن قرارها مقاطعة جلسات مجلس الوزراء خطوة مهمة كان اللبنانيون بانتظارها، اذ ان عودة الحكومة الى الانعقاد ضرورة قصوى في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، ويمكن ان يكون عاملا اساسيا في تصحيح المسار الاقتصادي في البلاد واعادة الثقة بالعملة الوطنية الآخذة بالتدهور امام الدولار والتسريع في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي”.
وشدد صليبا على “ضرورة ان يتخذ مجلس الوزراء كل القرارات اللازمة لتسهيل اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في 15 ايار 2022، وان يحيل الى المجلس النيابي اقتراح قانون باعادة العمل بالمهل المنصوص عليها في القانون 44/2017 وليس في القانون 8/2021 النافذ حكما نظرا الى عدم السير بالانتخابات في اذار 2022، وان يقر كل ما من شأنه تخليص البلاد والعباد من الوضع المأزوم والمشؤوم الذي يشهدونه منذ فترة”.
ونبه الى ان “استخدام ما تبقى من احتياطي اي ودائع الناس لخفض سعر صرف الدولار امر خطير، اذ ان هذه الطريقة تشكل علاجا مؤقتا للازمة يستنزف من خلالها ما تبقى من ودائع الناس من دون احداث اي تغيير حقيقي فعلي في الوضع الاقتصادي القائم، ونخشى ان يكون ما يحصل لهذه الجهة محاولة لخفض سعر الصرف اصطناعيا قبيل الانتخابات النيابية للتأثير على المزاج العام للناخبين”.
