دعا وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى “القوى السياسية في لبنان لاحتضان مبادرة الرئيس نبيه بري الانقاذية لتشكيل حكومة تحفظ مؤسسات لبنان وشعبه”.
وقال: “تعالوا جميعا وباسم السيد موسى الصدر كي نكون سدا منيعا بوجه التفرقة والضيق الاقتصادي والاجتماعي لان اللبنانيين يستحقون العيش بكرامة”.
واشار مرتضى الى أنّ “القطاع الزراعي امام معضلة، والجميع يعلم وقف التصدير الى المملكة العربية السعودية، الدولة الصديقة والشقيقة، وهناك قرارات صدرت خلال اليومين الماضيين، وعلينا كدولة القيام بحركة مكوكية لإظهار حسن النية لطمأنة المملكة على امنها الاجتماعي”.
واضاف: “لذلك نطلب من كل المعنيين والمكلفين الاسراع بعملية لبنانية انقاذية سريعة لإظهار حسن النية للملكة لان صادراتنا الزراعية بخطر وهي توازي 24 بالمئة من الصادرات وهناك 220 مليون دولار سنوياَ من الصادرات الزراعية والمواد الغذائية، ولا بد من القيام بحركة وعمل سريعين، والا سنكون امام موسم زراعي كارثي في لبنان وخاصة ان القطاع الزراعي يعاني من كوارث ارتفاع سعر صرف الدولار ومزارع لبناني منهك، ولا بد من القيام بعمل لحل الازمة بين لبنان والمملكة على أمل أن يعود التصدير في القريب العاجل”.
وشدد مرتضى على “بناء وطن وفق أسس وبرنامج سياسي ينطلق من إلغاء الطائفية السياسية وانصراف المناطق المحرومة في بعلبك الهرمل وعكار باستحداث صناديق انمائية من أجل انماء عادل ومتوازن، وبإنشاء فروع جامعية، واستثمار الموارد”.
واكد “انجاز مشروع الضم والفرز في بعلبك الهرمل لأن أمواله مرصودة ومتوفر ة منذ العام 1994 وما زالت المشاكل عالقة منذ 25 عاما”.
وتابع مرتضى: “اما اداريا فكنّا حريصين على أن يكون مبنى محافظة بعلبك قريبا من مركز المدينة وبعيدا عن الاكتظاظ السكني، فلن نتوانى عن تقديم عقار من وزارة الزراعة على مدخل مدينة بعلبك لإيجاد هذا المبنى”.
