جرت المناقشة خلال اجتماع بين أعضاء لجنة التنسيق اللبنانية الأميركية LACC ورجل الأعمال بهاء رفيق الحريري، في أوضاع لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية والسياسية الحادة التي يمر بها. وجرى التوافق على مختلف الأمور التي نوقشت بين الحريري والمنظمات الست، بما فيها التشديد على أهمية تطبيق اتفاق الطائف وتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بلبنان، ولا سيما القرارات 1559 و1680 و1701.
وجرى الحديث عن كيفية أخذ لبنان إلى القرن الواحد والعشرين والخطط والحلول التي يمكن السير فيها للوصول إلى هذا الهدف، مع التشديد على دور الاغتراب وضرورة تعاون لبنان المغترب مع لبنان المقيم في المرحلة المقبلة.
كما تم التطرق للوضع الاقتصادي والمالي وملف القطاع المصرفي و”ضرورة إجراء التدقيق الجنائي لمعرفة تفاصيل الـPonzi Scheme الذي مورس بحق المودعين والذي تطرق إليه أمين عام الأمم المتحدة خلال زيارته مؤخرا إلى بيروت”.
وأكد المجتمعون على ضرورة العمل لإعادة الثقة وترميم العلاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول الشقيقة والصديقة لحثها على استكمال مساعدة لبنان وجيشه وقواه الأمنية.
وأكد المشاركون في الاجتماع على أن الاغتراب اليوم أصبح أقوى مما كان عليه في السابق، خاصة وأنه أصبح أكثر تنظيما وأكثر اهتماما وتواصلا مع الوطن، ومن هنا كان إقبال المغتربين على التسجيل للتصويت في الانتخابات النيابية.
وأكدت المنظمات الأميركية اللبنانية الست أن متابعتها لوضع لبنان والضغط الذي تقوم به في الخارج، وبخاصة في الولايات المتحدة، مستمر حتى إخراج لبنان من هذا النفق بالتعاون مع منظمات وشخصيات تتشارك وإياها النظرة نفسها إلى لبنان الجديد.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على متابعة البحث في لقاءات ستعقد في الأسابيع المقبلة.
