عربي ودوليمحلي

تسوية العلاقات اللبنانية ـ الخليجية إحترقت بنيران الحزب

يبدو واضحاً من خلال المسار التصعيدي في مواقف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، ضد المملكة العربية السعودية والدول الخليجية، فإن نصرالله قرر القضاء على أي حظوظ لتحقيق خرق ولو بالحد الأدنى في جدار التأزم بين الدولة اللبنانية والمملكة، وقرر مجددا نحر مصلحة لبنان وشعبه واغترابه واقتصاده، كرمى لحزبه، لأن المملكة اتهمته بالإرهاب.

وأكدت أوساط سياسية معارضة لـ”السياسة”، أن “ما يجري هو توزيع أدوار بين نصرالله والإيرانيين، إذ ليس معقولاً أن يبادر الأول إلى شن هذا الهجوم على المملكة، فيما مرشده يفاوض السعوديين في العراق والأردن”.

وتقول مصادر سياسية مراقبة، إن “صفحة الأمل بتسوية العلاقات التي فتحت عقب اتصال ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، طويت واحترقت، بنيران نصرالله وبرودة حليفه الرئاسي والبرتقالي. أما الفرصة الجديدة لتحقيق هذا الاصلاح، فتشكلها الانتخابات النيابية المقبلة إذا أفرزت أكثرية سيادية تقول لا لمشاريع حزب الله”.​

بواسطة
السياسة الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى