محلي
حوار بعبدا بين الموافقة والتحفّظ والتريّث
يحاول رئيس الجمهورية ميشال عون أن يطبع العام الأخير من ولايته بجوّ ٍ حواري ٍ يبحث عن حلول ٍ لمشاكل بنيوية في البلاد، فالعناوين العريضة للحوار جدوَلها في رسالته الأخيرة للبنانيين، ويرى أنّ من شأن الغوص فيها محاولة ً لطرح أفكار تتبلور لاحقا ً في قوانين أو مراسيم في مسائل جوهرية تتعلق بمستقبل لبنان.
يريد رئيس الجمهورية أن يستبدل الحكومة بطاولة الحوار، فالحكومة واجباتها البتّ بخطة التعافي الاقتصادي وهذا من صلاحياتها.