أعلن معهد مستشفى جامعة مرسيليا للأمراض المعدية عن رصد متحور جديد في جنوب فرنسا.
وكشفت فرنسا سابقاً عن إصابة 12 شخصاً بمتحوّر غير معروف حتى الآن والمصاب الاول عاد من الكاميرون.
وعلم أن المتحور الجديد الذي تم تسجيل أول حالة إصابة به لدى مسافر عائد من الكاميرون إلى فرنسا لايزال قيد الدراسة.
من جهتها، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتحورات يزداد بشكل يومي لكن المتحورات سريعة الانتشار هي التي تشغل العلماء. وأضافت أن “المزيد من الدراسات تثبت أن أوميكرون يصيب الأجزاء العلوية من الجسم وهو ما يمكن أن يكون أمراً جيداً”.
وأشارت فرنسا سابقاً إلى انها اكتشفت سلالة جديدة من فيروس كورونا، وتم ذلك في مدينة مرسيليا، بحسب موقع MedRxiv.
وذكر الموقع، أن نتائج دراسة أجراها علماء من معهد الأمراض المعدية في مرسيليا (IHU)، تدل على ذلك.
ووفقاً للدراسة، كشفت اختبارات تحديد الطفرات المرتبطة بمتحورات فيروس كورونا التي خضع لها 12 شخصاً من سكان هذه المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا، وجود “تركيبة غير نمطية”.
ونوه الموقع، بأنه تم لأول مرة، كشف نوع جديد من فيروس كورونا، في تشرين الثاني 2021 لدى شخص عاد من الكاميرون، وتم تمييزه بالرمز B.1.640.2.
ووفقاً للعلماء، كشف تحليل الجينوم الفيروسي عن وجود 46 طفرة.
وأضافت الدراسة، “بهذا الشكل، يشير نمط طفرات الجينوم إلى ظهور متحور جديد، أطلقنا عليه اسم IHU (في إشارة إلى اسم جامعتنا)”.
من جانبه، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إن “السلالة الأكثر انتشاراً في بلاده حالياً هي سلالة أوميكرون، وهي ستصبح السائدة قريباً”.
