غرد وزير الصحة فراس أبيض على حسابه عبر تويتر قائلًا: “سيؤدي فتح المدارس حتما إلى تسهيل انتشار الفيروس هل بقدرة النظام الصحي المرهق التعامل مع ذلك؟” لافتًا الى أن “هذا سيعتمد على عدد المرضى الذين هم بحاجة لدخول المستشفى وتوفر قدرة استيعابية لاستقبالهم”.
وسأل: ”باختصار، ما هو الأكثر كلفة، الإبقاء على المدارس مغلقة أم مفتوحة؟ نفسيًا وتربويًا، لا مصلحة للطلاب في ان يبقوا في منازلهم، المجتمع يحتاج إلى المضي قدما بالنسبة للبالغين غير الملقحين، من المتوقع أن تكون هذه رحلة صعبة. هذا أيضًا درس يجب أن نتعلمه جميعًا”.
وقال: ”يجب على المدارس التأكد من اتباع الجميع تدابير السلامة، وأهمها ارتداء الكمامة”.
لفت أبيض إلى انه “لم يكن سلوك الاهل والمجتمع في الأيام القليلة الماضية مثالاً جيدًا، وفي الشتاء، سيكون من الصعب استخدام التهوئة الطبيعية للحفاظ على الهواء نظيفًا ومنع انتشار الفيروس”.
وأشار وزير الصحة الى ان “معدل اللقاح في المدارس لا يزال منخفضا، لكن الجهود جارية لمعالجة هذه الموضوع، وقد أثبتت اللقاحات أنها أداة فعالة ضد العدوى الشديدة، ومع ذلك، لا يزال العديد من الأهل مترددين وغير مستعدين للسماح لأولادهم باخذ اللقاح وهذا مؤسف”.
وأضاف: “اوميكرون يسبب عدوى أقل شدة، وتعمل وزارة الصحة بجد لزيادة عدد اسرة الكورونا، لكن هناك حدود لما يمكن القيام به، ويرجع ذلك أساسًا إلى نقص عدد الأطباء والممرضات”.
