صحةعربي ودولي

دول العالم إسقبلت الـ 2022 تحت رحمة أوميكرون

خيّم متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا على الاحتفال بالعام الجديد في معظم أنحاء العالم حيث ألغيت الاحتفالات عند قوس النصر في العاصمة الفرنسيبة باريس وبرجي بتروناس في كوالالمبور لكن كيب تاون رفعت على نحو مفاجئ حظر التجول الليلي بعد عامين من القيود التي فرضت لاحتواء كورونا.

مرت ساعة منتصف الليل في باريس من دون عرض الألعاب النارية أو دوي أجهزة مكبرات الصوت (الدي جي) بعد أن ألغى مسؤولو المدينة الاحتفالات التي كانت مقررة في الشانزليزيه بناء على نصيحة لجنة علمية أعلنت أن التجمعات الجماهيرية ستكون محفوفة بالمخاطر.

وفي أماكن أخرى من العالم تم تقليص الاحتفالات حيث حث المسؤولون الناس على البقاء في منازلهم.

وتسبب الظهور المفاجئ لـ”أوميكرون” في زيادة قياسية لحالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم على مدار السبعة أيام الماضية حيث تم تسجيل ما يزيد قليلًا عن مليون حالة يوميا في جميع أنحاء العالم بين 24 و30 كانون الأول بزيادة نحو 100 ألف عن الذروة السابقة المسجلة يوم الأربعاء، وفقا لبيانات رويترز. لكن الوفيات لم ترتفع بالوتيرة نفسها لتنتعش الآمال بأن يكون المتحور الجديد أقل حدة.

وفي أعقاب البيانات التي تبعث على الأمل، رفعت كيب تاون فجأة حظر التجول قبل بدء العام الجديد بعد أن أصبحت جنوب أفريقيا أول دولة تعلن عن انحسار موجة “أوميكرون” من دون أن تسبب زيادة كبيرة في عدد الوفيات.

وكانت مدينة سيدني الأسترالية من الأماكن التي بدأت فيها السنة الجديدة بكامل زينتها حيث أضاءت الألعاب النارية سماء الميناء فوق دار أوبرا سيدني.

وفي لندن دقت ساعة بيج بن عند منتصف الليل إيذانا ببدء العام الجديد للمرة الأولى بعد عمليات ترميم استمرت ثلاثة أعوام ونصف العام. وكان قد تم إلغاء الألعاب النارية فوق برج الساعة وأماكن أثرية أخرى في أكتوبر تشرين الأول ولكن تقرر إعادتها قبل ساعات من حلول منتصف الليل مع نصيحة للمواطنين بالبقاء في منازلهم ومشاهدة العرض عبر شاشات التلفزيون.

وفي نيويورك من المنتظر أن تهبط الكرة الذهبية في ميدان تايمز سكوير، لكن الحشود التي تتجمع هناك عادة للاحتفال بقدوم العام الجديد سينخفض عددها إلى الربع مع مراعاة وضع الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وتقديم شهادة تثبت تلقي اللقاح المضاد لكورونا.

واصطف المحتفلون في العاصمة الإسبانية مدريد للوصول إلى ساحة بويرتا ديل سول الرئيسية حيث تواصلت الاحتفالات في ظل وجود نقاط تفتيش أمنية والإلزام بوضع الكمامات وسعة 60 في المئة مقارنة بالمستويات العادية.

وفي آسيا، ألغيت احتفالات العام الجديد أو جرى تقليصها. وأوقفت كوريا الجنوبية المراسم التقليدية لقرع الأجراس في منتصف الليل للعام الثاني وأعلنت تمديد إجراءات التباعد الاجتماعي المشددة لأسبوعين لمواجهة زيادة مستمرة في الإصابات.

وحظرت اليابان الاحتفالات في حي شيبويا الترفيهي الشهير في طوكيو وناشد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا السكان عبر قناته الرسمية على يوتيوب بوضع الكمامات وخفض أعداد الضيوف في الحفلات.

وفي الصين، حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة في نهاية 2019، سادت حالة من التأهب الشديد إذ فرضت مدينة شيان إجراءات إغلاق وألغت مدن أخرى احتفالات العام الجديد.

وأعلنت السلطات في العاصمة الإندونيسية جاكرتا عزمها إغلاق 11 طريقا عادة ما تجتذب حشودا كبيرة خلال الاحتفالات بالعام الجديد.

وحتى كوريا الشمالية المنغلقة على نفسها، أظهرت لقطات تلفزيونية آلاف الأشخاص يشاهدون الألعاب النارية في ميدان بالقرب من نهر تايدونج في وسط بيونجيانج بينما كانت تعزف الموسيقى الوطنية.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى