رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم ان “الأجواء السياسية الملبدة تترك تداعياتها على الواقع الحياتي للبنانيين وتزيد من حدة أزماتهم المعيشية اليومية، في الوقت الذي ما زال البعض يغض النظر عن الاسباب التي عطلت عمل الحكومة وضرورة ازالتها لتأخذ الامور مسارها الطبيعي”.
وأضاف: “ما يهم اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة، ان يكون لدى المسؤولين رؤية واضحة وخطة إنقاذية مع بداية العام الجديد لمقاربة القضايا الشائكة من زاوية مصلحة لبنان واللبنانيين بعيدا من الحسابات الانتخابية وبناء شعوبية اضافية لتحقيق مكاسب، ولو على حساب وجع وجوع الناس وسلوك كل السبل والاساليب التي تحقق الاهداف والارباح الحزبية والشخصية واستعمال اي لغة سياسية ومفردات مهما كان اثرها السلبي، وفي لحظة يحتاج البلد مزيدا من الهدوء والحكمة والكلمة الطيبة والابتعاد عن لغة الاثارة والشحن والتحريض. فهل يتعظ البعض، أم أن جل ما يهم هؤلاء مصالحهم دون الالتفات الى الاثار والتداعيات على الوطن كل الوطن؟”.
