محلي

ريفي : إعتداء بربري ميلشياوي بحادثة عين الرمانة

أكد اللواء أشرف ريفي أنه أتضامن مع أهالي عين الرمانة ومناصراً لهم في قضيتهم المحقة في دفاعهم عن الأرض والعرض والوجود والكرامة”. مشيراً إلى أن رد الاعتداء البربري الميلشياوي من قِبل أهالي فرن الشباك – عين الرمانة باسم كل لبناني تعرّض لاستباحة دولته وكرامته وأمنه من بيروت إلى الشويفات إلى الجبل إلى طرابلس وعكار في غزوة 7 أيار 2008 المشؤومة، على خلدة وشويّا والطيونة مؤخراً. وفي متابعةٍ لسلوك محور الشر في لبنان والمنطقة، نجد نسخاً مما يفعله حزب الله عميل إيران في لبنان، نجد نسخاً عنه في العراق مع الحشد الشعبي وفي اليمن مع الحوثيين، وفي سوريا أيضاً، إنه الاستكبار بعينه والاعتداء بعينه. وخبِرنا أفعال هذه الفصائل التي لم تتورع عن ارتكاب أفعالها المدانة من مجازر وتفجيرات واغتيالات وكمائن وغزوات واحتلال لساحات ومناطق وبلدات”.

وقال ريفي خلال مؤتمر “الجبهة السيادية من أجل لبنان” في البيت المركزي لـ”حزب الوطنيين الأحرار” في السوديكو، من أجل قضية المعتقلين من أهالي عين الرمانة، إن “تمادي الغطرسة التي يمارسها الفصيل المسلح، باتت تتطلب مقاومةً حقيقية، تمر بالمواقف الوطنية، والمطالبة الحقيقية بنزع كل سلاح غير شرعي، وتمر بتضامن السياديين ولا تتوقف عند خوض المحطات الوطنية متضامنين ثابتين على قناعتنا بضرورة تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني. فما نواجهه احتلال إيراني موصوف، وهو احتلال إيراني بلباس لبناني، سلاحه الترهيب والسيطرة والإخضاع، ولهذا ندعو لمواجهته باعتباره الخطر الأكبر على لبنان وهويته العربية، وفرادَته وتعدده وتميزه وعيشه المشترك”. وأضاف أن “مقاومة الاحتلال الإيراني هي العنوان الأساسي، الذي منه نواجه نتائج الاحتلال وأدواته. فهذا الاحتلال احتَمت به منظومة الفساد، لدرجة التفاقم الى أن وصل لبنان إلى الانهيار.هذا الاحتلال رفع الإصبع ورفع السلاح، بوجه اللبنانيين ورتّب الصفقات كي يحمي منظومته ويحتمي بها، فإذا به ينتج أكبر معادلة مدمرة في تاريخ لبنان، وهي معادلة تحالف السلاح والفساد. وهو المسبِّب الأساسي لانهيار لبنان، والرد عليه يكون برفع مستوى المواجهة معه مباشرة، فالتلهّي بمواجهة أدواته، من الانتهازيين أو الواقعيين المزيفين، تعني ضياع البوصلة، وتجهيل الجاني الحقيقي”.

ودعا ريفي إلى “توحّد كل القوى السيادية وإلى رمي الحسابات الآنية جانباً، ففي المقاومة من أجل تحرير لبنان، تسقط الاعتبارات الصغيرة أمام ضرورة التوحد في مواجهة الخطر الأكبر المدمِّر للوطن ولعيشنا المشترك. والانهيار الكبير لا ينتظر، تدمير علاقاتنا العربية والدولية لا تحتمل التأخير، الضربات القاسية التي يتلقاها النموذج اللبناني على يد الاحتلال الإيراني لا تحتمل التأخير أيضاً”.

وأوضح  أنه ما تعرّض له أهالي عين الرمانة نعرف أسبابه، كاد المريبُ أن يقول خذوني، عام 2005 يوم تقدمنا بالتحقيقات في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، تعرضنا في قوى الأمن الداخلي لحملةٍ مشابهة لما يتعرض له اليوم القاضي طارق بيطار الذي نحييه ونشد على أياديه، يومها اتهمنا بالاستنسابية والتحيز وبالاستهداف واللاموضوعية، واليوم يتعرض المحقق العدلي الشجاع القاضي طارق بيطار لنفس الافتراءات والاتهامات، قبله بدأت التحقيقات مع المحقق العدلي القاضي فادي صوان وتمّت إزاحته لأسباب واهية، واليوم نشهد سيلاً من الدعاوى القضائية لعرقلة عمله بشكلٍ لم يسبق للقضاء اللبناني أن شهِد مثيلاً له”. وحزب الله وفي محاولته لعرقلة التحقيقات في جريمة العصر، جريمة المرفأ وهي جريمة ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية، لم يتورّع عن تنظيم الهجوم على عين الرمانة، مستبيحاً أمنها وسكينتها واستقرارها، لنسف التحقيقات ولفبركة ملف قضائي على عادته للتخلص من أخصامه والمناوئين له”.

وأضاف أنه ولّى زمن السكوت على استهداف الشرفاء والأحرار الذين يدافعون عن وجودهم وعن وجودنا، ولن نقبل إلا بإطلاق كافة الموقوفين أو المساواة في المحاسبة، فلا يجوز أن يكون هناك صيف وشتاء تحت سقفٍ واحد، أو أن يكون هناك تمييز بين لبناني وآخر، ولن يكون هناك تعهد بالإلتزام بأي شرط إذا لم يكن هناك مساواة في المعاملة”. وتابع ريفي  أنه “موقوف من هنا يقابله موقوف من هناك، ومن ثأر لشقيقه سنطالب بإخلاء سبيله أو بإطلاقه من خلال عفو خاص بعد الحكم، فالمسبب للجريمة هو حزب الله وهو الذي يجب أن يحاكَم انطلاقاً من قيادته إلى عناصره المسلحة”.​

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى