سياسة

الكتائب يوضّح : طُعنّا في كسروان

تعليقاً على الخبر الذي نشره موقعنا بتاريخ ٢٧-١٢-٢٠٢١ تحت عنوان “الصايغ يعترف بخطأ الكتائب” ، وحفاظاً على حق الرد ، وردنا من المكتب الإعلامي للدكتور سليم الصايغ البيان الآتي :


جانب ادارة موقع كلام سياسي المحترمة
تحية طيبة وبعد
الموضوع : حق الرد
صدر عن المكتب الاعلامي لنائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الدكتور سليم الصايغ البيان التالي:

ذكر موقعكم الكريم كلاما للدكتور سليم الصايغ في حلقة صار الوقت مع الاستاذ مارسيل غانم عن خطأ اقترفته الكتائب خلال تحالفاتها في دائرة كسروان جبيل من خلال مساهمتها بإيصالها نائبين في محور ٨ آذار، لذلك يهمنا توضيح التالي:
١- تعهد اعضاء اللائحة بالانضمام الى كتلة نيابية معارضة في حال فوز اي منهم غير انهم انقلبوا على تعهداتهم وبالتالي تعرضنا للطعن من قبلهم وهم من خسر مصداقيته.
٢- ضمت اللائحة النائب السابق فارس سعيد المشهود له التمسك بالسيادة وعدم التفريط بها وبالتالي لا يمكن للكتائب عموما وفارس سعيد خصوصا مساعدة محور ٨ آذار بالفوز بنائبين لو لم يتعهد الجميع بالانضمام الى المعارضة.
٣- اتفق جميع الاطراف على مبادئ سياسية وعلى رأسها الموقف من السيادة وقد تلى الدكتور سعيد تلك المبادئ بحضور جميع اعضاء اللائحة في المؤتمر الصحافي يوم اعلان تشكيل اللائحة.
وبالتالي محاولة التصويب على مواقف حزب الكتائب اللبنانية واتهامه بالتفريط في السيادة محاولة غير جدية للقاسي والداني خصوصا بعد كل التضحيات والغالي والنفيس والشهداء الذين قدمتهم الكتائب صونا للسيادة الوطنية اقله منذ العام ١٩٥٨.
لذلك ومن باب حرصنا على الحق والحقيقة نطلب من حضرتكم نشر التوضيح مع كل الاحترام مع الاحتفاظ بحقنا القانوني المصون بموجب حق الرد والتوضيح ولكم منا جزيل الشكر.


وتعليقاً على الرد، تؤكد الفقرة الأولى صوابية ما نشره موقعنا بأن المشكلة الاساس لم تكن بالقانون الإنتخابي كما تحدث “الكتائبيون” مراراً منذ انتخابات عام ٢٠١٨ بل بالدخول بتحالف انتخابي مع افرقاء معروفين بإنتمائهم لمحور “٨ آذار” حيث حذرت كتابات عدة “الكتائب” عشية انتخابات ٢٠١٨ من الوقوع في هذا “الفخ” الذي إرتأى البيان وصفه ب “الطعن”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى