سياسة

الدكاش : نقف بوجه كل من يعرقل الإنتخابات

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش، إلى أن “التغيير سيكون في الانتخابات ونحن نعتبر أنها ستحصل في وقتها، سيكون هناك تغيير للطبقة السياسية الموجودة، وكل شخص يسعى إلى تعطيلها يتحمّل المسؤولية أمام الشعب اللبناني”.

وأكد عبر “لبنان الحر”، اليوم الإثنين، أننا “كلبنانيين سنقف بوجه كل من يعرقل الانتخابات، لأن كل اللبنانيين يريدونها والتغيير سيكون بشكل مُلفت والصورة ستتوضح بعد الانتخابات، والمعركة الأساسية ستكون عند المسيحيين”.

واعتبر أن الأهداف التي يتكلّم عنها الناس بـ”كلن يعني كلن”، لا أحد يختلف عليها من ناحية المطالب مثل الفساد والحرية، لكننا مختلفون على طريقة أنه يجب أن نكون متّحدين، و”القوات” تعلم جيداً اتّجاهها والمفاجأة ستكون في الانتخابات.

ولفت إلى أن رئيس الجمهورية ميشال عون قال “في أكبر من القرارات الدولية ما بتخلينا”، ونحن لا نعرف ماذا يقصد في هذه الجملة، لكنني أدعو عون إلى التوجه نحو الحياد”.

وشدد على أننا “حريصون على المطالبة بحقوق اللبنانيين، وحريصون على أن يبقى الأمل في لبنان، ونحن كقوات لبنانية كنا وسنبقى متوافقين مع بكركي، ونعتبر أن بكركي هي الاستمرارية لتاريخ البطريركية، ولن ننفصل عن رأيها ومواقفها، وما يقوم به الراعي أصعب مما يقوم به أي بطريرك في هذه الظروف الصعبة”.

وقال إنه “مطلوب موقفاً من الدولة اللبنانية، وأطلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن يدعو مجلس الوزراء للانعقاد بمن حضر، ويأخذ مواقف محددة بما يمر به لبنان اليوم، فالناس تموت ولم تستطع الاستمتاع بالأعياد وعلى الحكومة أن تدير كل الأمور وأن لا تُعَطّل”.

واعتبر أن “رئيس الجمهورية يجب أن يكون فوق كل الاعتبارات ولكننا نضطر أن ننتقده اليوم، لأنه لا يفعل شيئاً لمصلحة اللبنانيين ولكي نبقى في لبنان”.

وأكد أنه “لدينا أمل وكل الثقة أن الانتخابات ستكون مفصلية ليختار اللبنانيون أي لبنان يريدون، إذا الشعب اللبناني استطاع أن يعبّر عن وجوده وعن آرائه في الانتخابات سنذهب إلى أيام أفضل، فنحن نؤمن بالديمقراطية والانتخابات ويجب أن يعلم اللبناني أن صوته سيؤثر في المستقبل”.

وأضاف، “القوات” وأنا كنائب عن كسروان نعمل للمصلحة العامة والخير العام في المناطق، ونحن نتواصل مع الرعيّة في كل منطقة وهي توزّع المساعدات وتتواصل مع الناس، ونحن لن نترك أهلنا في كسروان.​

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى