إقتصادمحلي

من أين يؤمّن مصرف لبنان هذه الدولارات ؟

رأى الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان أن “هناك فرصة لإنقاذ البلد في حال وُزّعت الخسائر بطريقة عادلة وبدأت الإصلاحات الجذرية”. 

وأكد أبو سليمان، في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “العائق الموجود هو سياسي وليس مالياً أو اقتصادياً، فالحكومة مشلولة وهناك تأزم سياسي ولا بوادر لاتفاقٍ مع صندوق النقد الدولي”. ولفت إلى أنه “لو أُنجزت خطة الحكومة السابقة رغم كل شوائبها، لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم”.

وأشار أبو سليمان إلى أن “الشعب يصمد بفضل المغتربين ولكن لا يمكن بناء الاقتصاد من خلال الاستهلاك وتأمين أبسط مقوّمات الحياة، فتحقيق النمو وتحريك العجلة الاقتصادية يحتاجان إلى أمور أكثر من الأموال التي تأتي من الخارج”.

وعن التعميم 161، اعتبر أبو سليمان أنه “يمكن أن يلجم ارتفاع سعر صرف الدولار رغم أن المسار لا يزال عملياً تصاعدياً”، لكنه سأل: “من أين يؤمّن مصرف لبنان هذه الدولارات؟”. وأشار إلى أنه “في حال تأمين هذه الأموال من احتياطه، فهذا يعني أنها من أموال المودعين وتُعطى لهم بطريقة غير عادلة كونها ليست بالدولار بل وفق سعر صيرفة”.

وشدد أبو سليمان على “ضرورة القيام بخطة شاملة ومتكاملة وتوحيد سعر الصرف لتصحيح مسار الدولار”.  

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى