محلي

البعريني : ألا يكفيكم ان بات جواز السفر المطلب الشعبي الأول؟

رعى النائب وليد البعريني في مكتبه في “المحمرة – عكار” مصالحة عائلية لكل من آل “ملحم” و آل “سيور” من بلدة برقايل وذلك بحضور فاعليات العائلتين ورئيس بلدية برقايل محمد أسعد، رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري، ومخاتير وفاعليات، وذلك على خلفية إشكال سابق.

عكاري
قدّم اللقاء الأستاذ أحمد البعريني، ثم تحدث رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري فرحّب بالحضور جميعًا والعائلتين ونوّه بأجواء ومساعي الصلح التي يسعى بها الحاج وليد البعريني بين أهله وناسه. وأضاف:”إننا عندما نسعى بالصلح والتوفيق والمحافظة على الصلات والروابط بين الأهل، فإن ذلك من أولى الأعمال التي يباركها ربنا جل جلاله ونبيه صلى الله عليه وسلم”.

أحمد
أما الشيخ عياش أحمد فقال:”نحن في أمسية مباركة على مستوى عكار يظللنا الله برضاه والملائكة معنا تبتهج بأننا نقر عين رسول الله.. نشهد في عكار مصالحات ومصالحات تتوالى على يد الرجل الكريم الحاج وليد البعريني والهامات المباركة الحاضرة معنا اليوم، فبارك الله صلحنا هذا وأن يتمم علينا بالخير”.

البعريني
وتحدث في الختام النائب البعريني وفي كلمته للمناسبة قائلاً:” نؤكد أهمية المصالحات ولمّ الشمل، بعدما اختبرنا تجربة الصراع والخلافات؛ آملين أن يكون اللقاء نموذجًا وطنيًا علّ الحكام في هذا البلد يعتمدون النهج نفسه فيتصارحون ويتصالحون لتسيير أمور الدولة، بدلاً من الإستمرار بخلافاتهم التي يدفع ثمنها الناس والوطن. فالزمن الذي نعيشه، والظروف التي نعانيها ما عادت تحتمل التشرذم ولا الخلاف ولا المناحرات والمناكفات”.

ودعا البعريني “لفتح حوار جدي وخلق أرضية للتجانس بين الفريق الحاكم، ليبادر الى معالجة الملفات الأساسية العاجلة بما يؤمن مصالح اللبنانيين وحاجاتهم!”.

وأشار إلى “بلوغنا حداً غير مقبول من سوء الخدمات، بل من انعدام الأساسيات.
فنحن نسعى لتأمين ساعة تغذية بالتيار الكهربائي، ونعتبر الأمر إنجازًا، بينما الكهرباء حق لكل مواطن طيلة النهار وكل أيام الأسبوع. نسعى لتأمين دعم معين للقطاع الإستشفائي الذي بات حلم كل مريض في ظل ارتفاع كلفة الطبابة، إلى حد بات المريض أمام خيار الموت المحتم لعجزه عن دفع كلفة علاجه… وننسى أن من أولى واجبات الدولة تأمين هذه الأساسيات لمواطنيها!
بلغنا حد الخوف من كلفة حبة الدواء.. والتخطيط لشراء ربطة خبز. فهل تتخيلون أن الناس في هذا الوضع، بينما المسؤولون يعيشون ترف تسجيل النقاط لتحصيل مكاسب خاصة وتحصين مواقعهم التفاوضية بين بعضهم البعض لتقاسم ما تبقى من خيرات في هذا البلد!”.

وأردف يقول:”منذ أيام، وفي اطار متابعة حاجات الناس، قال لي أحد الحاضرين، إن المطلب الشعبي الأول للبنانيين بات جواز السفر. أتعرف لماذا؟ لكي يغادروا ويهجروا هذا الوطن!!! فعلاً هذا واقعنا للأسف!”.

وختم:”نعود ونكرر بأن درب الخلاص واضح متى صدقت النيّات.. فمعًا، يمكن للبنانيين تحقيق المستحيل، وإنقاذ هذا البلد، والخروج من هذا الواقع المذري… أما التشرذم والخلاف، فهو الوصفة الأكيدة لاستمرار الخراب وتعميق الأزمات!”.

وفي الختام جرت المصالحة والمصافحة بين الطرفين على نية نهاية الإشكال بينهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى