زار عضو كتلة “القاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أزهر البقاع، حيث كان في استقباله رئيس دار الفتوى في البقاع الشيخ محمد عبد الرحمان وعدد من المشايخ.
وقال أبو فاعور، خلال الزيارة: “أعتقد أن لبنان وصل إلى مرحلة بات يحتاج فيها إلى الصراحة ويحتاج الى الوضوح. ولا نستطيع دائما دفن القضايا الخلافية التي في كل فترة تنفجر في وجهنا في ما يتعلق بمرجعية الدولة التي يجب ان تكون شاملة لكل اللبنانيين سواءً فيما يتعلق بالنقاش على كيفية اسقرار لبنان مستقبلا في علاقاته الداخلية والعربية ومن المنطلق الوطني منطلق الشراكة”.
وأشار إلى أن “هناك قضايا آن الأوان لحصول نقاش وطني حقيقي مسؤول حولها بدءًا من الاستراتجية الدفاعية وصولا الى سياسة النأي بالنفس التي نرى اليوم الابتعاد عنها بات يورطنا في مشاكل عربية وفي محاولات لاخراج لبنان من عروبته وفي مصالح وحسابات سواء ايرانية او غيرها والتي لا علاقة لنا بها ولا قدرة لنا عليها ولا تمت بصلة الى حقيقة انتمائنا”.
وأضاف: “على المستوى الداخلي أيضًا نتمنى أن تتغلب الحكمة وأن يرجع مجلس الوزراء للعمل لأنه من الخطأ ومن الظلم ربط مسار عمل المؤسسات الدستورية بأمر اخر هذا في الظروف الطبيعة فكيف في هذه الظروف التي نحن موجودين فيها.”
وختم: “العهد لم يعد يرجى منه الكثير، ولم نعد نرجوا من هذا العهد ان يقدم المثير الايجابي للوطن، فقط نتمنى اعادة اطلاق العمل بالمؤسسات الدستورية وعدم ادخالنا بمسرحيات سياسية. هذا العهد يحتضر كما قلت لا نتوقع منه الكثير.”
