محلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة ٢٤/١٢/٢٠٢١


Otv
من الناحية المادية، يمكن الليلة مش ليلة عيد
الزينة غايبة، الناس أكترن فلُّو… التياب الجداد ما بينشرو، والهدية اللي مفروض تكون خلف الباب، بقيت بواجهات المحلات
معاشاتنا صارت بالأرض، وودائعنا بخطر كبير… أسعار المواد الأساسية عم بتحلِّق، وكلفة كل أساسيات الحياة طيران… دوانا ما معنا حقو، وبطَّلنا قادرين نفوت عالمستشفى إذا احتجنا، واللايحة طويلة
من الناحية المادية، يمكن الليلة مش ليلة عيد، والسبب معروف: أزمة اقتصادية ومالية ومعيشية غير مسبوقة بتاريخ لبنان، والأسوأ من الأزمة، إنو بعض المسؤولين السياسيين مش سئلانين، وكل همُّن بهالفترة كيف يستغلو الوضع المادي العاطل للناس، حتى يكسبو أصواتن بالإنتخابات الجايي، لقاء خدمة ضرورية أو مساعدة اضطرارية
وقدام هالوضع السيء كلو: لا الحكومة بتجتمع، ولا مجلس النواب بيتحمل مسؤولياتو، ولا المؤسسات القضائية بتمارس رسالتها، ولا حدا بكل البلد بيتجاوب حتى مع رئيس الدولة، ومن ضمن صلاحياتو الدستورية المحدودة، لوقف التدهور، ووضع الحل على السكة الصحيحة
يمكن كتار يقولولنا الليلة: شو بكن لاحقينَّا بالسلبيات؟ صحيح. الليلة ليلة فرح وأمل، ولكنْ الأسئلة بتتكرر بكل ليلة ولحظة حول اوضاع الوطن ومصيرو، والأجوبة بتكرر غيابها، وبتبقى الليلة من الناحية المادية، مش ليلة عيد.
أما من الناحية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، فليلة عيد الميلاد، مش ممكن أبداً إلا ما تكون ليلة عيد.
بالإيمان، كتار بيعتبرو إنو الصعوبات يللي عم نمرق فيها، بتعطي الامور يللي كنا نشوفها بسيطة ومش مهمة، معنى اكبر بكتير.
وبالقيم الأخلاقية والإنسانية، شعبنا اللبناني بلبنان وبلدان الانتشار، كل يوم بيعطي دروس وعِبَر بالتضامن والاخوّة والوقوف الى جانب المريض ودعم المتألم ومساعدة المحتاج.
ويمكن تيليتون سطوح بيروت 2021 اللي تابعتوه عبر ال أو.تي.في. حتى ساعات الفجر الأولى، بيشكل أحد الأمثلة الواضحة على ارادة اللبناني بالصمود والمواجهة، وتصميمو على التحدي والنهوض، رغم كل الصعوبات والمآسي يللي عم تصادف حياتو بكل لحظة وكل يوم.
وبالخلاصة: إذا كانت الليلة مادياً مش ليلة عيد، فليلة ميلاد ابن الله وابن الانسان، رح تبقى الليلة وبكل ليلة ليلة عيد.
كل عيد وانتو بخير، والبداية مع تيليتون سطوح بيروت 2021، مع الاشارة الى الاطلالة الخاصة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون عبر ال أو.تي.في. الليلة مباشرة بعد الاخبار.

Lbc :
ميلاد مجيد على اللبنانيين عمومًا والمسيحيين خصوصًا. 
كم مرة استُخدِمَ الشطر الأول من بيتِ الشعر للمتنبي: “بأي حالٍ عدتَ يا عيد؟”، وعلى ما يبدو، سيستمر استخدامُه لأن لا معطيات إيجابية تُبشِّر بالخير، فآخر التفاهمات على وشك الإنفراط، فكيف يمكن الوصول إلى الإستقرار السياسي في وقتٍ معظم القوى السياسية مختلفين مع بعضهم بعضًا إلى درجة القطيعة؟
 
اللبنانيون يريدون ان يعيدوا، على الرغم من كل الظروف، وهذا ما اشَّرت إليه حركة مطار بيروت على خط الواصلين، مع أن ظروف البلد والخدمات والأسعار، تجعل تمضية العيد تتم بشق النفس، يُضاف إلى ذلك, أن تفشي كورونا بات يُشكِّل هلعًا حقيقيًا. وكالعادة، يبدأ الأمر بالاستهتار والأستخفاف، ثم يرتفع العدد بشكلٍ مريع، علمًا أن الخطوات الأولى “ولا أسهل من هيك”: لقاح، كمامة، تباعد، pcr، هل هذا كثير؟ أليس أفضل من الإضطرار إلى دخول المستشفى؟ هذا إذا بقيت هناك أسرّة! 
 
كورونا العالم إلى المزيد من الهلع والتشدد، فالأكوادور، على سبيل المثال لا الحصر، باتت أول دولة في العالم تفرض لقاح كوفيد على الأطفال والبالغين على حد سواء، وذلك بعد وصول متحورة أوميكرون الى هذه الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. وأعلنت وزارة الصحة في بيان أن “التلقيح ضد كوفيد-19 في الإكوادور الزامي”. وينطبق على الاشخاص من سن الخامسة فما فوق”. 
 
على مستوى الرحلات الجوية، شركات الطيران العالمية ألغت أكثر من ألفي رحلة حتى الآن اليوم الجمعة، بسبب تأثير كوفيد-19 على السفر لقضاء العطل.
 
على مستوى المنطقة، مزيد من المؤشرات إلى التقارب السعودي – الايراني، فقد وافقت السعودية على منح تأشيرات دخول لدبلوماسيين إيرانيين معتمدين لدى مقر منظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أكد مسؤولون من البلدين، في خطوة تأتي وسط مباحثات بدأت قبل أشهر بين الخصمين الإقليميين سعيا لتحسين العلاقات المقطوعة بينهما.
المنار :
يحلُّ الميلادُ المجيدُ على لبنانَ الحزينِ بالأملِ الذي لا بديلَ عنه، عسى ان تولدَ الحلولُ كمعجزةٍ في ظلِّ حالةِ العُقمِ السياسي المسيطرةِ على البلاد. وينظرُ اللبنانيون بعينِ الرجاءِ اَن يشفعَ السيدُ المسيحٌ عليه السلامٌ للمظلومينَ الواقعينَ تحتَ اصعبِ الابتلاءات .
فالميلادُ مَجيدٌ وعيدٌ للوَحدة – واِن خَطفت الظروفُ من اللبنانيين كلَّ عيد – يعيشونَه الليلةَ وهم يتضرعونَ الى الل العليِّ القديرِ بأن يُنقذَ بلدَهم من كهَنةِ المعبدِ المتجدِّدين، الخارجيينَ والداخليين، الذين يلاحقونَ كلَّ بَعْثٍ جديدٍ للوطنِ المعجزة ..
اما العجزُ السياسيُ والاقتصاديُ وحتى الاخلاقيُ الذي تعيشُه البلادُ، فَسَيَأْخُذُ من عطلةِ العيدِ مُبرِراً للتَمَدُّدِ، على أنَ أخطرَ التحدياتِ الطارئةِ هو تمددُ وباءِ كورونا وانتشارُه مجدداً بارقامٍ مخيفةٍ تتربصُ باللبنانيينِ هذهِ الايام، لتنقَضَّ عليهم في التجمعاتِ والاحتفالات، ما لم يكونوا منتبهين وملتزمين باجراءاتِ الحماية، لانها اليومَ الخيارُ الوحيدُ معَ تقلصِ رُقعةِ العلاجِ الممكنةِ الى حدِّ الاختفاء .
في فلسطينَ المحتلةِ مخاضٌ جديدٌ تنبئُ به بيتَ لحم واخواتُها، وفي ذكرى ميلادِ السيدِ المسيحِ عليه السلامُ يَقرعُ الفلسطينيون معَ اجراسِ الكنائسِ وتكبيراتِ المآذنِ طبولَ انتفاضةٍ جديدةٍ يرى العالمُ بكلِّ وضوحٍ تداعياتِها على الكيانِ العبري حيثُ تهتزُّ الارضُ تحتَ اقدامِ قادتِه العالقينَ بينَ سِكينِ الفلسطينيين والنووي الايراني ..
وما بينَ الاثنينِ امتدادٌ لمشروعِ اقتدارٍ يُصَعِّبُ على الكيانِ العبريِّ ورعاتِه الدوليينَ واتباعِه الاقليميينَ كلَّ خِياراتِهم، امّا اليمنيونَ فقد ضَيَّقُوا على اهلِ العدوانِ حتى اَعدمُوهم الخيارات، فباتت اهدافُهم ملاعبَ كرةِ القدمِ اليمنية، ولعلَه انتقامٌ من منتخبِ الشبابِ الناشئةِ الذي هَزمَ المنتخبَ السعوديَ في بطولةِ غربِ آسيا .. اما الهزيمةُ الحتميةُ لقوى العدوانِ فستكونُ على امتدادِ المعمورة، وكلما كابروا باطالةِ امدِ الحرب، زادوا من خسائرِهم المدوية ..
الجديد:
حلّ الميلادُ وغابت مظاهرُه لكنّ ملائكتَه حاضرة في بلدٍ ينازعُ للبقاءِ على قيدِ الحياة ويتشبّثُ بعيدِ المخلّص أملاً برجاءِ القيامةِ مِن بين الأموات في ليلةِ الميلادِ يعيشُ اللبنانيون مَخاضاً عسيراً فقدوا معه القدرةَ على مجاراةِ الفرحِ في حزامِ البؤس والوطنُ بات الهديةَ الوحيدةَ التي يتمنَّونَ الحصولَ عليها. على قارعةِ العيد جلسَ أهالي ضحايا تفجيرِ المرفأ وقالوا “مش معيدين” زيّنوا الشجَرةَ بصوَرِ أبنائِهم وبالصلواتِ الممزوجةِ بالدموع قرأ الأهالي نوايا أبنائِهم ورَفعوا أياديَهم لكفِّ اليدِ السياسيةِ عن القضاء وعدمِ إفلاتِ المجرمين من العِقاب وما نيلُ المطالبِ بالتمنّي فالمنظومةُ وبالتكافلِ والتضامنِ أَدخلت قضيةَ المرفأِ في متاهاتِ السياسةِ ودهاليزِ المناكفاتِ والنِكايات وسَطَت على المؤسساتِ واتّخذتها رهينةً وكبّلتها بالشروطِ والشروطِ المضادة. ومن هذا الوضعِ المأساويّ جاءت عيديةُ البطريرك الراعي للسياسيين فطالبَ باستردادِ الدولة وفي رسالةِ الميلادِ وضعَ الراعي الإصبعَ على الجُرحِ حينَ قال إنّ أهلَ السلطةِ غارقونَ في صراعاتِهم ويبحثونَ عن حيلٍ وتسوياتٍ ومساوماتٍ لينتقمَ بعضُهم من بعض ولإبعادِ خصومِهم وتعيينِ محاسيبِهم والتشاطرِ في كيفيةِ تأجيلِ الانتخاباتِ النيابيةِ والرئاسيةِ لغاياتٍ في نفوسِهم ضِدَّ مصلحةِ لبنانَ وشعبِه الرسالةُ قُرِئت من عُنوانِها وما لم يقلْه الراعي بالاسم معروفٌ باقي الهُوية ومحلُّ الإقامة ومدوّنٌ في دائرةِ التعطيل وتانغو التعطيل بحاجةٍ الى طرفَين: رئيسا الجُمهورية والتيار ُالوطنيُّ من جهة ومن الجهةِ الأخرى الثنائيُّ الشيعي فهل وصلَتِ الرسالة؟ لن تصلَ على الأرجح، فأهلُ السياسة أتقنُوا الأدوارَ وتبادلوها على المسرحِ الجوّال وفي الكواليس فعّلوا خطوطَ التواصل فيما بينَهم ولم تتعطّلْ لغةُ الكلام وثورةُ الغضبِ التي أطلقَها باسيل مِن مسقِطِ رأسِه أتت بعد قرارِ “اللاقرار” عن المجلسِ الدستوريّ وهو ما عزّز هواجسَ رئيسِ التيار بأنّ اتفاقاً قد حصل بينَ الرئاستَين ِالثانيةِ والثالثة فتولى وفيق صفا الوقوفَ على خاطرِ جبران باسيل معَ تسجيلِ استيائِه من التسريبِ المفتعلِ لكلمتِه شديدةِ اللهجة خلالَ عَشاءِ البترون وعلى الرَّغمِ مِن الهجومِ على حزبِ الله فإنّ باسيل يعلمْ علمَ اليقين أنّ الحزبَ هو الرافعةُ له في الانتخاباتِ المقبلة وهو الحليفُ الوحيدُ بعدَ خَسارتِه الحليفَ السُّنيَّ عبرَ “تطفيش” الرئيس سعد الحريري أما على خطِّ عين التينة- البلاتينوم فالطريق سالكةٌ وآمنةٌ أمامَ المعاونِ السياسيِّ للرئيس نبيه بري علي حسن خليل الذي التقى الرئيسَ نجيب ميقاتي غيرَ مرّة بعدَ انتفاضةِ الأخيرِ في عينِ التينة. يسابقُ السياسيون كورونا في متحوِّراتِ مواقفِهم وهم وإن اختلفوا اليومَ فغداً يلتقونَ عند مصالحِهم وبينما العالمُ في حربٍ معَ الفيروس ومتحوّراتِه فإنّ المسؤولينَ اللبنانيينَ تلقَّوا جُرُعاتٍ مضاعفةً من المناعةِ المكتسبةِ ضِدَّ الوطنية وتركوا البلادَ في مهبِّ التعطيل أما مصلحةُ الأرصادِ الوبائية فسجّلت أربعَمئةِ إصابة بعد أن فتحَ لبنانُ ذراعَيهِ لاستقبالِ الدولار ومتحورِ أوميكرون على الطائرةِ نفسِها

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى