مقالات

التيّار عند مفترق الحسم قبل 2 كانون الثاني

كتب كبريال مراد في موقع mtv: 

هو حدّ فاصل بين مرحلتين. هكذا يرى التيار الوطني الحر ما رافق لا قرار المجلس الدستوري في الطعن الذي قدّمه في بعض بنود قانون الانتخاب.

تنطلق أوساط “التيار” بداية من نقطة ايجابية، وهي أن الانتخابات النيابية ستجرى بعدما أوضح المجلس الدستوري آخر علامات الاستفهام، وبات الطريق معبداً ومفتوحاً لاجراء الاستحقاق الانتخابي.
في المقابل، تركت هذه الخطوة ندوباً وجراحاً اضافية في العلاقة مع الثنائي الشيعي، لا مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري وفريقه فقط.
فلدى “التيار” ملاحظات على أداء حزب الله في هذا الملف وسواه، خصوصاً الحكومي.
ولكن على الرغم من مرارة ما حصل، فإن اوساط “التيار” تعتبر أن عليه أن يفكّر بعقله لا بعاطفته. فهل يريد مثلاً الذهاب بالصدام مع الثنائي الى مستويات أعلى؟ وهل يقدر على ذلك اصلاً بعد أن فقد كلّ علاقاته وتحالفاته السياسية الأخرى؟ أم أنّه يحتاج الى العض على الجرح واستيعاب الصدمة واعادة ترتيب العلاقة وتحضير الأجواء قبل الذهاب الى الانتخابات؟

بناء على ما تقدّم، يبدو “التيار” عند مفترق وعليه إستثمار فرصة الاعياد للقيام بتقييم ذاتي وداخلي قبل أن يحدّد وجهته في المؤتمر الصحفي الذي اعلن عنه في 2 كانون الثاني 2022.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى