سياسة

درويش : إستقالة ميقاتي تدفع لبنان نحو الفوضى

أكّد النائب علي درويش انّ علاقة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي برئيس مجلس النواب نبيه بري عميقة وقديمة، نافيًا حدوث أي تلاسن بين الرجلين في لقاء أمس الإثنين حيث ظهر ميقاتي غاضبًا عند خروجه من عين التينة.

وقال درويش في حديث لبرنامج “كلام بمحلو” : “هناك ضغوط داخلية وخارجية هائلة على ميقاتي ما أدى الى ردة الفعل التي ظهرت أمس”.

واضاف: “ميقاتي غير معني بأي تسوية أو صفقات كانت تُحضّر”، مشيرًا الى انّ “رئيس مجلس الوزراء أكد في مناسبات عدّة أنّ أيّ معبر الحلّ يكون بالطرق الدستورية والقانونية”.

كما لفت درويش الى انّ “ميقاتي يقوم بمهامه كرجل دولة”، مشددا على “ضرورة العمل في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب اللبناني”.

وعن جديّة طرح استقالة حكومة ميقاتي، كشف عضو “تيار العزم” أنّها “لم تكن مطروحة لانها تعني انتهاء حقبة لبنان المستقر الى حقبة الفوضى العارمة”، لكنه اشار الى انّ “ميقاتي قد يُقدم على هذه الخطوة عندما يجد نفسه عاجزا عن القيام بأي شيء”.

واوضح انّ “لقاء ميقاتي – بري بحث في عودة الحكومة الى الانعقاد”، مشددا على انّ ميقاتي لم يطرح اجتماع الحكومة من دون الوزراء الشيعة.

وعن مصير الانتخابات النيابية، كشف درويش انّ “ميقاتي ووزير الداخلية بسام مولوي يعملان على المهل الدستورية وكافة اللوجستيات التي تستدعي إجراء الانتخابات”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى