سأل رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض، عما “إذا كانت استقالة حكومة نجيب ميقاتي عادت لتطرح من جديد”. وقال: “النصائح التي وصلت الى نجيب ميقاتي بعدم تقديم استقالة حكومته، مضت عليها أسابيع بعدما وعد الرجل بإجراءات تحفيزية في سبيل تحريك الجمود القاتل. مهلة السماح قاربت على النفاد بعدما أظهرت استقالة أحد الوزراء بأنها أشبه بفستق فاضي. لكن بعد اليوم، هل تعود الاستقالة الى الواجهة من جديد؟”.
ورأى في بيان أن “استخدام لبنان كمنصة للتهجم على دول خليجية صديقة للبنان واستعمال بيروت لبث الحملات المسيئة ضد البحرين وترويجها، هو لتوريط لبنان أكثر فأكثر وزجه مع عناصر معادية ومصنفة بدعم الإرهاب ورعايته، وكل ذلك يعزز واقع أن لبنان أصبح جمهورية ميليشيا حزب الله الإيرانية ومخططها هو التدمير الممنهج”.
