سياسة

أمل : أعان الله الوطن على طغمة جهنم العهد

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية عبر تطبيق “زوم” عن “مفهوم الهوية والانتماء”، أن “لبنان يمر بمرحلة مخاض عسير تتطلب جهودا وملاقاة الدعوة المفتوحة من الرئيس بري، الى ضرورة التوافق الداخلي، وكل ما نعيشه وبكل أسف أسبابه داخلية”. وسأل: “لماذا كل هذا العناد وأي وطن نريد؟ فبدلا من ان يتلقف البعض دعوة الرئيس بري أمس، إذ بهم يتحامقون جوابا وإسفافا، ولهم نقول: كفى نفاقا وكذبا وتدجيلا. أعان الله الوطن على طغمة جهنم العهد”.

وقال: “ما نعيشه من أزمات على كل الصعد لا يمكن ان نتجاوزه من دون الجلوس الى طاولة حوار ووضع آلية للخروج مما نحن فيه، وإلا المشهد أمامنا كارثي، وأمام كل هذا لا بد من التأكيد ان لبنان يتعرض الى حصار، وكل الأبواب تقفل في وجهه، في وقت نرى العدو الإسرائيلي ينفتح تطبيعا ومحاولة تصفية للقضية الفلسطينية ومحاولة بائسة للنيل من محور المقاومة”.

وشدد على أن “الثنائي الوطني لا يريد في تحقيقات جريمة المرفأ إلا احترام القانون والدستور، ولتمارس كل سلطة صلاحيتها بعيدا من استنسابيات وكيديات. يجب احترام أبسط الأصول، ونحن أكثر من نريد الحقيقة في انفجار الرابع من آب وفي مجزرة الطيونة”.

وعرض لقضية مسار انفجار المرفأ “واستخدامها لتصفية حسابات والنيل من التاريخ المقاوم وضروة التنبه لما يحاك لهذا الوطن، وطن الرسالة والحوار والانتصار وإسقاط الأقنعة، وطن الإمام القائد السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري”. وقال: “للذين يصرون على دفن رؤوسهم في التراب ويتعامون عن دور لم يعد خافيا للعدو الصهيوني ولا سيما الاطماع النفطية والغازية والانقضاض على إنجازات التحرير والانتصار، نجدد الدعوة الى الحوار الداخلي والإسراع في بت كل ما يحفظ للمواطن حياة كريمة بعيدا من سياسة الترقيع الاجتماعي والاقتصادي والصحي”.

وشدد على “أهمية الاستحقاق الانتخابي في الربيع المقبل، فهو سيعيد تكوين السلطة، فالناس متألمة من وجع سياسة الإقصاء والإلغاء والتقسيم وسياسات جهنم، وسيكون وجعها صوتا مدويا في وجه هذا العهد”.

وركز على أن “الرئيس نبيه بري قام بواجباته لجهة إقراره عشرات المشاريع التي تعنى بالناس، والسؤال أين أصبح تنفيذ هذه المشاريع ولماذا كل هذا الحقد والتضليل وابواق الاستهداف الممنهج على الحركة ورئيسها وكوادرها؟”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى