أعلنت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي “دعم طروحات الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية في لبنان بشأن الإعلان عن التحركات والإضرابات في مختلف المستشفيات الحكومية في لبنان مع بداية العام المقبل، في حال لم يتم إيجاد حلول جذرية تتعلق بالرواتب وطرق تسديدها بما يتماشى مع الوضع المادي والمعيشي الراهنين المتعلقين للأسف بشكل أساسي بانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الأميركي”.
وأشارت اللجنة في بيان الى أنها تؤيد مطالب الهيئة “كونها تعني كافة العاملين في القطاع الصحي الرسمي بدون استثناء، وتحد من الانهيار الحاد الحاصل لهذا القطاع وهجرة عامليه، وتؤمن الحد الأدنى من سبل الحياة الكريمة في بلد أمسينا فيه غرباء”.
كما ناشدت اللجنة وزير الصحة العامة فراس أبيض، “الذي نعتبره الأكثر معرفة بهذا القطاع من أي وزير سبق أن تولى الوزارة نظرا لتمرسه فيه ولإدارته للمستشفى الحكومي الرسمي الرئيسي في لبنان لعدة سنوات خلت، أن يبدي التعاون المطلوب وأن يستكمل الخطوات التي سبق أن بدأها سابقا لناحية تطوير هذا القطاع، عبر إيجاد المخارج القانونية وسبل التمويل اللازمين ليتمكن العاملون فيه من قبض جزء من رواتبهم بالدولار الأميركي لكي يحفظ هذا الراتب جزءا من قيمته نظرا للتغير الدائم بسعر الصرف الدولار الأميركي، وإلا فإن أي مساعدات أو مساهمات سيتم تقديمها لن تصيب الهدف المطلوب منها”.
